اللحوم المشوية من الأكلات الذيذة، ويظن البعض أنها خالية من الأمراض، بما أنها مشوية، لكن أثبتت الدراسات أن الإفراط في تناول هذه اللحوم المشوية، يسبب الكثير من المشاكل الصحية على الجسم، إليكم أبرز هذه المخاطر لتتجنبها:
تشكّل عبئًا على الكلى
عليك عدم الإكثار من تناول اللحوم المشوية لأنّها تحتوي على كمية كبيرة من الكولسترول، هذا بالإضافة إلى ما تحتويه من مركبات نيتروجينية تشكل عبئًا على الكلى لكي تتخلّص منها. ويُحذَّر مريض القلب، السكر والكلى من تناولها.
تؤذي الكبد
تحتوي اللحوم الحمراء على كمّيات كبيرة من الدهون، وهذا الأمر يؤدّي إلى إرهاق كبدك ويصيبه بالخلل ويمكن أن يصاحبه الإصابة بالغيبوبة الكبدية.
وحتّى إن كنت قادرا على هضم البروتينات بسبب كفاءة الكبد، فأنت معرّض لاحقًا إلى حدوث مشاكل في كبدك عند تناول اللحوم بكثرة.
خطر الإصابة بالسرطان
أكّد الباحثون ارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان القولون بين معتادي أكل اللحوم مقارنةً بمن يتناولونها قليلًا.
يرجع العلماء سبب مشاركة اللحوم في إصابتك بالسرطان إلى عدة أسباب، من بينها تكوّن مادةٍ كيميائية تسمى الأمينات الحلقية غير المتجانسة، تتكوّن أثناء طهي اللحوم على درجات حرارة عالية وتؤدّي دورًا حاسمًا في زيادة خطر إصابتك بعدّة أنواع من السّرطان.
تسبّب مشاكل في القلب
يؤدي تناول اللحوم الحمراء الى إلحاق الضرر في قلبك وقد يصل الى حالة الوفاة، بسبب ارتفاع الكولسترول أو الدهون المشبعة عن طريق مادةٍ تُسمّى بالكارنتين، تقوم بكتيريا الأمعاء بتحويلها في الكبد إلى مادة أخرى كيميائية تسمى TMAO. وترتبط هذه المادة بتراكم الدهون في الأوعية الدموية ممّا يؤدّي إلى تفاقم إصابتك بأمراض القلب والوفاة سريعًا.
تسبّب ارتفاعًا في ضغط الدّم
انّ تناول كمّيات كبيرة من اللحوم يُستخدم فيها الكثير من التوابل والملح، يؤدّي إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير ومفاجئ.
ويُنصح بأن تستبدل اللحوم الحمراء بلحوم أخرى خفيفة مثل الأسماك والدواجن إلى جانب استخدام التوابل بدلًا من الملح في طهي الطّعام.
هذه الأضرار الستّة خطرة جدًا ويمكنك تجنّبها من خلال الحفاظ على الاعتدال في تناول الحوم.