علق أحمد عطا الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، على تسليم الكويت لاثنين من عناصر جماعة الإخوان، للإنتربول الدولي، بأنه له شق أمني يتعلق بتوقيع اتفاقية بين مصر وعدد من الدول، على تسليم المطلوبين وفقًا لأحكام قضائية هذا بشكل علم، ولكن هناك آليات عمل متبعة بين الدول التي وقعت فيما بينها على هذه النوعية من الاتفاقيات من خلال إدراج المطلوب على قوائم الإنتربول مرفق صورة من الحكم وتفاصيل قانونية تتعلق بأهمية المطلوب هذا بشكل عام.
وأضاف عطا في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أنه في حالة عناصر جماعة الإخوان له دلالات تتعلق باكتشاف تحرك لقيادات جماعة الإخوان الهاربين بالخارج، بوضع مخطط شاركت فيه أكثر من جهاز استخباراتي لقلب نظام الحكم في مصر في ذكري 6 أكتوبر المقبل، من خلال الدفع بحرب أهلية وثورة مسلحة في الشارع المصري، وهو ما دفع عدد من الدول لتفعيل اتفاقيات التعاون لتسليم المطلوبين الموقعة بين مصر وألمانيا والكويت.
وأوضح أن القياديين اللذان تم تسليمهما منذ أيام بمعرفة السلطات الأمنية كانوا يتخذون من مكتب ميونخ للتنظيم الدولي ستار لتنفيذ تحرك قلب نظام الحكم في ذكرى 6 أكتوبر، ولهذا قامت ألمانيا تسليمهم تحت حراسة مسلحة في طيارة خاصة.
توقع الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، تصعيد من جانب التنظيم الدولي ضد مصر واستهداف السفارات المصرية والشخصيات الدبلوماسية بالخارج في المرحلة المقبلة، بجانب استمرار العمليات المسلحة في القاهرة والجيزة.