وفاة إحدى ضحايا "نساء المتعة" في كوريا الجنوبية

كتب : وكالات

توفيت إحدى ضحايا "نساء المتعة" الكوريات الجنوبيات، اللاتي أجبرن على العمل في بيوت دعارة يابانية، خلال الحرب العالمية الثانية وفترة احتلال اليابان لكوريا الجنوبية.

وبوفاة "ها سانغ سوك" (89 عاما)، بسبب الإصابة بتعفن الدم، الاثنين، يصل عدد ضحايا هذه الحادثة من اللائي ما زلن على قيد الحياة، 36 امرأة في البلاد، وفق ما ذكرت وكالة "يونهاب" للأنباء في كوريا الجنوبية.

وقد ولدت "ها" في مدينة "سو سان" بإقليم تشونغ تشيونغ الجنوبي وسط البلاد في عام 1928، وتم استغلالها من اليابان للعمل في "مرافق المتعة" في سن 16 عاما في عام 1944.

ولم ترجع "ها" إلى بلادها عقب استقلال كوريا من الحكم الاستعماري الياباني، وعاشت في الصين لحوالي 6 عقود ماضية، وعادت للمرة الأولى إلى كوريا الجنوبية في عام 2003.

وشاركت بأنشطة عدة تتعلق بقضية "نساء المتعة"، من بينها مظاهرة الأربعاء التي تنظم في كل يوم أربعاء أسبوعيا، للدعوة إلى حل قضية "نساء المتعة" أمام السفارة اليابانية السابقة لدى سيول.

وظلت قضية "نساء المتعة" تمثل عقبة في العلاقات بين وكوريا الجنوبية واليابان، التي احتلت شبه الجزيرة الكورية من 1910 حتى 1945.

ويقدر المؤرخون أن ما يقرب من 200 ألف امرأة آسيوية، معظمهن من كوريا الجنوبية، تم تجنيدهن من قبل الجيش الياباني للعمل في بيوت الدعارة.

وفي أواخر عام 2015، توصلت الجارتان إلى اتفاق لحل المسألة باعتذار وتعويض من طوكيو. إلا أن بعض الضحايا الكوريات رفضن الاتفاق، لأنه لا يفي بمعالجة مظالمهن.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مهرجان اعتزال خالد حسين| الزمالك يسقط أمام النصر الليبي بهدفين لهدف