اعلان

مقالات اليوم: الشباب يثق أن القادم أفضل مع الرئيس.. وخطة شاملة لتجفيف منابع الفساد

سلط عدد من كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الأربعاء، الضوء على عدد من الموضوعات الهامة التي تشغل المواطن المصري أبرزها محاربة الفساد وإنشاء أكاديمية الرئاسة وحقوق الإنسان.

ففي عموده "غدا أفضل" بصحيفة "الجمهورية" قال الكاتب ناجي قمحة تحت عنوان "جهاز موحد لمحاربة الفساد"، إننا نريد خطة شاملة لتجفيف منابع الفساد أو علي الأقل تخفيف ثقل إهداره للكفاءات والأموال وسائر الجهود الواجب الحرص على استثمارها في دفع عجلة الإنتاج وحسن تقديم الخدمات للمواطنين والإسهام في تنفيذ خطط التنمية من أجل المستقبل.

وأضاف قمحة "لا يكفي لتحقيق ذلك مجرد ضبط قيادي هنا أو هناك في المواقع المرموقة بالدولة أو تشكيل لجان لمواجهة الفساد بالوزارات والهيئات ثبت اختراق بعضها وصعود بعض الرعاة الفاسدين إلي قمتها مما يعني إفشال مهمتها وتحولها إلي العكس فتزيد من وطأة الفساد وتجبر الفاسدين بما يتوافر لهم عادة من سلطة إخراس الشهود وتبديد الأدلة.

وأوضح الكاتب أن المعركة تتطلب جهازا موحدا لمواجهة الفساد يكفل له القانون تواجدا مؤثرا وفعليا في الوزارات والهيئات والمؤسسات والمحليات يتشكل من كوادر قانونية ذات خبرة مشهود لها بالكفاءة والسيرة الأخلاقية مشمولة بالضمانات الكافية حتي تمارس عملها في ظل قانون صارم ضد الفساد له أسنان حادة غير قابلة للكسر أو الخلع!.

وتحت عنوان "للشباب.. أكاديمية رئاسية"، قال خالد ميري رئيس تحرير صحيفة "الأخبار" في عموده "نبض السطور":

لم يعرف الشباب ولم تعرف مصر مع الرئيس عبدالفتاح السيسي معني أن تصدر توصيات ليتم حفظها في الأدراج، هذه الكلمات انتهي عصرها، مع الرئيس السيسي يعرف الجميع أنه عندما تصدر توصيات فهي لا تصدر إلا لتنفذ، ولهذا لم يكن مفاجئا أن يصدر القرار الجمهوري قبل مرور ١٠ شهور من صدور التوصية، وبعد أن اكتمل بنيان مقر الأكاديمية بمدينة السادس من أكتوبر علي مساحة 10 آلاف متر مربع.

وأكد ميري أنه في شهور قليلة وفي صمت تام تم إنشاء هذا الصرح الضخم، لم يشعر أحد إلا والبنيان قد اكتمل، في هدوء وبعيدًا عن الضجيج يتم إقامة مشروعات عملاقة بعيدًا عن عيون أهل الشر، مصر تبني المستقبل.. وعلي طريقه تسير بخطوات ثابتة.

وأشار إلى أن الإنجاز الضخم في شهور قليلة كانت تحكمه رؤية، فالأكاديمية تم تصميم المنشآت ونظام التعليم بها علي غرار المدرسة الوطنية للإدارة الفرنسية، والعمل سيبدأ أول أكتوبر بالتعاون مع هيئات ومعاهد ومؤسسات علمية دولية.

وأوضح خالد ميري أن الأكاديمية الجديدة ستتبع رئيس الجمهورية مباشرة وهي ضمانة أكيدة للجدية والعمل والالتزام والشفافية، وتعتبر استكمالا لبرنامج تأهيل الشباب للقيادة الذي تخرج منه حتي الآن 500 شاب ويستعد لتخريج 500 آخرين.

واختتم مقاله قائلا "يثق الشباب والشعب أن القادم أفضل مع الرئيس السيسي، ويثق الرئيس أن الشباب قادر علي بناء مصر الحديثة التي طالما حلمنا بها جميعا".

أما الكاتب فاروق جويدة فتناول، في عموده "هوامش حرة" تحت عنوان "ألمانيا وحقوق الإنسان"، ما قامت به الحكومة الألمانية بإغلاق واحد من أكبر المواقع الإلكترونية فيها يتبع تيارات اليسار، مبينا أن هذا الموقع من أكثر الجهات التي دعت إلى التظاهر والعنف أثناء اجتماع قمة العشرين في هامبورج منذ شهرين.

ولفت جويدة إلى أن الحكومة الألمانية بررت القرار بأنه حرص على الأمن القومى.. لا شك أن المواقع الإلكترونية أصبحت الآن تمثل ضغوطا على كل دول العالم حيث لا رقابة ولا توجيه بل إنها أحيانا تستخدم أساليب عدائية ضد شعوبها.

وشدد الكاتب على ضرورة أن تعمل الحكومات في الشرق أو الغرب على حماية شعوبها من هذا الخطر الذي يدخل كل بيت ويمارس نشاطه في كل شئ بل إنه يدمر الكثير من الثوابت التي قام عليها تاريخ الشعوب.

وأضاف أن حكومة ألمانيا بهذا القرار تعطى للآخرين درسا، خاصة هؤلاء الذين يتحدثون عن الحريات وحقوق الإنسان رغم أن هذه المواقع الإلكترونية تحرم الإنسان من أبسط حقوقه وتستبيح خصوصياته في كل الأشياء، مشيرا إلى أن دوائر الغرب كانت دائما تدافع عن هذه المواقع من باب الحريات والآن اكتشفت أن الجرائم الحقيقية هي الاعتداء على حريات الناس في هذه المواقع في التجاوزات والبذاءات والدعوات المشبوهة وتضليل الناس بالباطل والأخطر من ذلك أنها تدعو للعنف والقتل والإرهاب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة إيطاليا وألبانيا (2-1) في يورو 2024 (لحظة بلحظة)| إيطاليا تحرز الثاني