فى ذكرى رحيله الـ31 تعرف على محطات وألقاب "السيد بدير".. ترك الطب من أجل إغراء الفن.. وتقلد منصب الوزير الشرفي للحظات (فيديو وصور)

علي الرغم من تفوقه في المرحلة التعليمية، وبروذه بشكل ملفت بين زملائه وجيرانه" الا أن "ملك المسرح"، فضل أن يسلك طريقًا مختلفًا، والسماح لإطلاق العنان لمواهبه المتعددة، لتوثق شاشات التليفزيون والسينما والمسرح نجاحاته، والتي لا يزال لها بصمه واضحة وعلامة مميزة بين كل الأعمال الفنية، السيد بدير، مخرج وممثل وكاتب مصرى برع فى كل هذه الأعمال، لديه رصيد هائل من الأعمال الفنية، هو السيد بدير، يصادف اليوم الأربعاء الذكرى الـ31 لرحيله، نرصد فى هذا التقرير أبرز المحطات الحياتية لـ"السيد بدير".

ولد الممثل والمخرج والكاتب المصرى السيد بدير، في محافظة الشرقية، وحصل على شهادة البكالوريا في عام 1932، وترك الطب البيطري من أجل الفن، وانضم لفريق التمثيل بالمدرسة، والذي كان يقوم بتدريبه في ذلك الوقت الفنان عبد القادر المسيري.

تنوعت موهبته في أكثر من مجال في الإذاعة والتليفزيون والمسرح، وكانت بدايته من خلال تأليف فيلم "تيتاوونج" عام 1937، والتمثيل فيه، وتناولت أعماله بعدها التأليف والتمثيل والتي من أبرزها "جعلوني مجرما، تحيا الرجالة، حميدو"، بينما تجربته فى الإخراج بدأت من خلال المسرح من خلال مسرحية "صاحب الجلالة" عام 1955، لتتوالى أعماله بعدها، والتي من أبرزها "سكر هانم، أم رتيبة، نصف عذراء، حب وخيانة".

وقع عقدا شاملا للإذاعة يقوم بموجبه بالتأليف والتمثيل والإخراج نظير مبلغ وقدره 150 جنيها.

شغل منصب كبير المخرجين باﻹذاعة المصرية.

شغل مناصب كثيرة، منها منصب مدير عام بالهيئة العامة للمسرح والسينما والموسيقي بدرجة وزير، وعمل كمساعد مدير لمسرح الأوبرا، مع الفرق الأجنبية، التى تحيى مواسمها على مسرح دار الأوبرا، فاكتسب منهم الكثير من فنون المسرح، حتى أصبح رئيسا لمسرح دار الأوبرا، وعين كمدير عام للهيئة المصرية العامة للمسرح والسينما والموسيقى بدرجة وكيل وزارة، ثم رئيسا لها، وفى عام ١٩٤٧ تم تعيين السيد بدير كبير مخرجى الإذاعة، وفى عام ١٩٥٢ مستشارا للإذاعة، وفى عام ١٩٦٠ مستشارا للتليفزيون فور بدء إرساله.

وتزوج مرتين خلال حياته، المرة الأولى من ابنة عمه التي أنجب منها أولاده الخمسة، والثانية من المطربة شريفة فاضل في بداية حياتها وأنجب منها ولدين استشهد أحدهما في حرب 73.

كتب وأخرج للإذاعة حوالي ثلاثة آلاف مسلسل، وكتب للسينما السيناريو والحوار للعديد من الأفلام، كما أنتج وألف وأخرج للمسرح حوالي 400 مسرحية إلى جانب المسلسلات، ومن أشهر الأفلام الذى قام بالتمثيل بها هى:" إسماعيل يس في الطيران، شارع محمد على، الخير والشر، حرم الباشا، دايما فى قلبى، حميدو.. وغيرها".

ومن أشهر مؤلفاته هى: "سر طاقية الإخفاء، سكرتير ماما، حكاية 3 بنات، حب فوق البركان، صاحب الجلالة، الساحرة الشريرة، عائلة زيزى، العبيط، 5 شارع الحبايب.. وغيرها"، ومن أشهر أعماله الإخراجية: "أرملة ليلة الزفاف، حب وخيانة، حكاية جواز، كل الرجالة كده، عمالقة البحار، عاشت للحب.. وغيرها".

حاز على العديد من الجوائز منها:"وسام الجمهورية في عام 1957، ووسام العلوم والفنون في عام 1975، ووسام الاستحقاق في عام 1986، وشهادة تقدير من جمعية كتاب ونقاد السينما، شهادة تقدير وميدالية طلعت حرب من نقابة المهن السينمائية في عيد السينما الأول، شهادة تقدير وميدالية ذهبية من الجمعية العربية للفنون، شهادة تقدير كرائد لدراما الإذاعة في عيد الإذاعة الخمسين".

وتوفي المخرج السيد بدير في عام 1986 عن عمر يناهز 71 عامًا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
ضربة جيوستراتيجية لقناة السويس.. مصر في ورطة بسبب تراجع الإيرادات