كشفت مصادر بمصلحة الضرائب المصرية عن وجود دعوة احتجاجية للعاملين بالمصلحة يوم 199 المقبل في حسين حجازي، لعدم إيفاء وزارة المالية لوعودها مع العاملين بشأن الزيادة لتحسين المرتبات، وباعتبارها إحدى توصيات صندوق النقد الدولي بالاهتمام بالعنصر البشري والمنظومة الضريبة، إلا أننا نجد أن هناك اهتماما بالمنظومة الضربية علي حساب العنصر البشري.
وأشارت المصادر علي أن مصلحة الضرائب حققت زيادة في الإيرادات العام الماضي بنحو 30%، حيث كان المستهدف 381 مليار جنيه، في حين أن المصلحة حققت 465 مليار جنيه، مع ارتفاع الحصيلة المسهتدفة كان لا بد من تحسين الأوضاع المالية خلال الفترة الماضية، إلا أننا نجد تعنتا من جانب الحكومة، ما دفع العاملين بالمصلحة بالإعلان عن القيام بوقفة احتجاجية خلال يوم 199، والتصعيد في حال عدم الاستجابة.
وأضافت المصادر علي أن الوزير لم يجلس مع العاملين بالوزارة كطبيعة الوزارء السابقين، ولم يسمع منهم مشاكلهم، ما يهدد أخطر مؤسسة إيرادية للدولة.