تشارك مصر كضيف شرف من بين 5 دول، في قمة "بريكس" التي تستضيف فعالياتها الصين، اليوم الأحد، لتتباحث الدول الخمس الأعضاء، (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) أطر تعزيز علاقات التعاون فيما بينهم، سياسيًا واقتصاديًا.
"أهل مصر" ترصد أبرز النقاط التي تستفيد بها مصر من المشاركة في هذا الحدث الهام.
أولًا: شرح تجربة الإصلاح الاقتصادي في مصر، واستعراض ما تم الانتهاء منه من إجراءات تساهم في وضع الاقتصاد المصري على المسار الصحيح، لتحقيق النمو وتقليل التضخم، الأمر الذي يساهم في تغيير فكرة أعتى الاقتصاديات في العالم عن حال مصر.
ثانيًا: جذب مستثمرين جدد للمشاركة باستثماراتهم في السوق المصرية، وذلك عن طريق استعراض ما تم وضعه من قوانين جديدة، تزيل معوقات الاستثمار أمام أصحاب رؤوس الأموال في العالم، فضلًا عن عرض الفرص الاستثمارية في شتى بقاع القطر المصري، وخاصة في محور قناة السويس.
ثالثًا: استغلال الحدث لمناقشة تفاصيل توسع الصين في المدينة الصناعية الصينية بمصر، وذلك من خلال لقاءات دورية للمهندس طارق قابيل، وزير الصناعة المصري، مع نظيره الصيني، وغرفتي التجارة والصناعة الصينيتين.
رابعًا: مناقشة وزير الصناعة المصري، مع المسؤولين البرازيليين، اتفاقية "ميركوسور" التجارية، وادخالها حيز التنفيذ، عقب موافقة البرلمان البرازيلي لها، علمًا بأن الاتفاقية ستساهم في زيادة التبادل التجاري بين مصر والبرازيل.
خامسًا: اللقاء الثانئي الذي يجمع الرئيس المصري بنظيره الروسي، سيساهم بقوة في تعزيز التعاون العسكري والسياسي والاقتصادي بين البلدين، ومن المتوقع الوصول لاتفاق مضمونه زيادة الصادرات المصرية إلى موسكو، إلى جانب تعزيز الحراك الاستثماري الروسي في مصر.
سادسًا: تنشيط الحراك التجاري والصناعي بين مصر والدول الخمس الأعضاء، وهو ما يعوض مصر عن تقليل المعونة الأمريكية، وهو ما يسعى الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تطبيقه، عقب تقليل المعونة الأمريكية، وتخفيض مستويات التعاون بين الولايات المتحدة ومصر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
