مشاهد رائعة تراها الأعين بمجرد النظر إليها، عند زيارة الحرم المكى، منها "حمام مكة"، حيث ينتشر الحمام في حرية تامة دون أن يقترب أي شخص من زائري البيت الحرام إليه بأذى، ويعطى صورة خلابة لما يتمتع به الحمام من شكل يبث السلام والطمأنينة لدى كل من يقترب منه، أو يراه.
وحدة الشكل والفدية
لا تكاد تختلف حمامة عن أختها على الإطلاق، سواء في الحجم أو الشكل أو اللون، كما أنه لا يختلط بغيره من الحمام بريشه الرمادي المائل للزرقة أو الخضرة عند عنقه، يحظى الحمام المكي بمعاملة خاصة، إذ لا يجوز للمحرم أو غير المحرم قتله، ويستوجب قتله الفدية، أي ذبح شاة، كما لا يجوز تنفيره أو تكسير بيضه بغرض طرده من المكان الذي يحط فيه.
بين المدينة ومكة
يطوف "حمام مكة" على شكل مجموعات حول الكعبة كما يطوف الحجاج تمامًا في حلقات دائرية، ولا يحلق فوق بناء الكعبة نفسها، ولا يتخذ من الحرم المكي مكانًا للتعشيش، ولا يبيت فيه.
وفي الخمس أيام الأولى من شهر ذي الحجة يأتي الحمام في أسراب لمكة، وفي الخامس عشر من الشهر نفسه يعود أسرابا إلى المدينة المنورة، ولايوجد أبدًا أثرًا لنجاسته أو فضلاته في الحرم، وهو أيضًا لا ينضج لحمه أبدًا، على حسب رواية أهل مكة
حرمة المساس
يعد من سلالة الحمام الذي عشش على باب غار ثور في مكة، عندما كان الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- مختبئا فيه، وسمى بـ"حمام رب البيت"، وتقول رواية أخرى، أن سلالة حمام الحرم المكي، تعود إلى طير الأبابيل، التي أتت من البحر وهي تحمل حجارة بأقدامها لردع أبرهة الأشرم عند هدم الكعبة.
في حين، تتحدث رواية ثالثة عن قصة الطوفان الشهيرة، حيث استخدمه النبي نوح عليه السلام، لاكتشاف الأرض وجفافها ليكون هذا الطائر عنوانا للسلام في العالم.
هكذا يتغذى
الكثير من الحجاج وزائري البيت الحرام يقومون بشراء حبوب القمح، ويصل ثمن الكيس الواحد الذي يزن قرابة نصف كيلوجرام إلى خمسة ريـالات سعودية، فيقوم زائر بيت الله الحرام بنثره قرب الكعبة.
ولا يقتصر وجود الحمام على الحرم المكي وباحاته، بل ينتشر في محيط الحرم النبوي وفي ساحاته في المدنية المنورة، حيث يحظى بالحبوب في كل مكان.
ورغم انتشار الأمراض التي تنقلها الطيور هذه الأيام، لا سيما إنفلونزا الطيور، فإن حمام الحرم يتمتع بمناعة قويه ضد الإصابة بالأمراض، أو حتى نقلها، وفق ما يؤكد خبراء الصحة.
وحدة الشكل والفديةلا تكاد تختلف حمامة عن أختها على الإطلاق، سواء في الحجم أو الشكل أو اللون، كما أنه لا يختلط بغيره من الحمام بريشه الرمادي المائل للزرقة أو الخضرة عند عنقه، يحظى الحمام المكي بمعاملة خاصة، إذ لا يجوز للمحرم أو غير المحرم قتله، ويستوجب قتله الفدية، أي ذبح شاة، كما لا يجوز تنفيره أو تكسير بيضه بغرض طرده من المكان الذي يحط فيه.بين المدينة ومكةيطوف "حمام مكة" على شكل مجموعات حول الكعبة كما يطوف الحجاج تمامًا في حلقات دائرية، ولا يحلق فوق بناء الكعبة نفسها، ولا يتخذ من الحرم المكي مكانًا للتعشيش، ولا يبيت فيه.وفي الخمس أيام الأولى من شهر ذي الحجة يأتي الحمام في أسراب لمكة، وفي الخامس عشر من الشهر نفسه يعود أسرابا إلى المدينة المنورة، ولايوجد أبدًا أثرًا لنجاسته أو فضلاته في الحرم، وهو أيضًا لا ينضج لحمه أبدًا، على حسب رواية أهل مكةحرمة المساسيعد من سلالة الحمام الذي عشش على باب غار ثور في مكة، عندما كان الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- مختبئا فيه، وسمى بـ"حمام رب البيت"، وتقول رواية أخرى، أن سلالة حمام الحرم المكي، تعود إلى طير الأبابيل، التي أتت من البحر وهي تحمل حجارة بأقدامها لردع أبرهة الأشرم عند هدم الكعبة.في حين، تتحدث رواية ثالثة عن قصة الطوفان الشهيرة، حيث استخدمه النبي نوح عليه السلام، لاكتشاف الأرض وجفافها ليكون هذا الطائر عنوانا للسلام في العالم.هكذا يتغذىالكثير من الحجاج وزائري البيت الحرام يقومون بشراء حبوب القمح، ويصل ثمن الكيس الواحد الذي يزن قرابة نصف كيلوجرام إلى خمسة ريـالات سعودية، فيقوم زائر بيت الله الحرام بنثره قرب الكعبة.ولا يقتصر وجود الحمام على الحرم المكي وباحاته، بل ينتشر في محيط الحرم النبوي وفي ساحاته في المدنية المنورة، حيث يحظى بالحبوب في كل مكان.ورغم انتشار الأمراض التي تنقلها الطيور هذه الأيام، لا سيما إنفلونزا الطيور، فإن حمام الحرم يتمتع بمناعة قويه ضد الإصابة بالأمراض، أو حتى نقلها، وفق ما يؤكد خبراء الصحة.