يعد الذهب فلز ثمين جداَ،ويلعب دورًا كبيرًا في حياة المواطن البسيط، خاصة فى ظل البلدان التى تعتمد عليه فى الزواج ومنها مصر، وهو مايعد عائقًا أمام العديد من الشباب بسبب الارتفاع المجنون في أسعاره، بالإضافة إلى اعتماد الدول عليه كمنتج يستخدم لسد العجز الاقتصادي للدولة في حالة انهيار اقتصادها.
من جانبه، أوضح نادي نجيب سكرتير عام شعبة الذهب بالغرف التجارية، أن أسعار الذهب ارتفعت بقيمة كبيرة خلال الآونه الأخيرة، كما أن الأسعار ترتفع من فترة إلي أخرى حسب عمليات العرض والطلب في الأسواق، خاصة وأن السوق المصري يعاني حاليًا من ركود في مبيعات الذهب بعد ارتفاع أسعاره بنسبة كبيرة، مما جعل الشاب المصري غير قادر على شراءه للاستعانة به في الخطوبة.
وأضاف "نجيب" في تصريحاته لـ"أهل مصر"، أن الأسعار تتغير وفقًا لظروف السوق العالمي من حيث ارتفاع سعر الدولار العالمي، وتحرك الأوقية العالمية وأيضًا من حيث تأثره بالحروب والكوارث في العالم، مؤكدًا أن الذهب هو الملجأ الرئيسي لبعض المستثمرين عندما تتدهور حالة الاقتصاد في العالم.
وأكد "نجيب"، أن مبيعات الذهب شهدت خلال عيد الأضحي ركودًا بنسبة كبيرة بسبب ارتفاع الأسعار بطريقة جنونية، مما جعل المواطن المصري في حيرة من شراءه، الأمر الذي جعل معظم الشباب المصري عير قادرين علي شراء "شبكته"، خاصة بعد ارتفاع سعر الذهب ليصل عيار "21" الأكثر تداولًا في مصر إلي 642 جنيهًا.
وفي ذات السياق أوضح عبدالمنعم السيد، خبير اقتصادي، أن الذهب من أهم معايير الحياة الاجتماعية لدي المواطن المصري الناتجة عن العادات والتقاليد المتبعة منذ القدم، أثناء الإعداد للخطوبة، خاصة وأن الشاب يلزم بشراء كميات معينة من الذهب، إلًا أن غلاء المهور والإسكان، أصبح على الشباب.
وأشار"السيد"، إلى أن السوق المصري أصيب بأزمة وتدهور كبير بعد القرارات الأخيرة التي تسببت في ضرب الاقتصاد، منها تعويم الجنيه وارتفاع أسعار الوقود، والعديد من القرارات الأخري التي أدت إلى ارتفاع أساسيات المعيشة.