اتهمت السلطات الروسية، وزير الاقتصاد التركي السابق محمد ظافر شاغليان، والمدير العام السابق لبنك الدولة التركي سليمان أصلان، وشخصين آخرين بخرق العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.
وجاء في بيان صدر عن الوزارة ونشر على موقعها، أن النواب الأمريكيين أعلنوا أن المشتبه بهم الأربعة رتبوا مؤامرة من أجل استخدام النظام المالي الأمريكي لعقد صفقات بملايين الدولارات لصالح الحكومة والمصانع الإيرانية، الأمر الذي كانت العقوبات الأمريكية تحظره.
كما أشار البيان إلى أن المشتبه فيهم ضالعون في مؤامرة واسعة، تهدف إلى تجنب العقوبات الأمريكية ضد إيران، وذلك بالتعاون مع رجل الأعمال الإيراني رضا ضراب، والمصرفي التركي محمد هاكان أتيلا وغيرهما.
وأفادت الوزارة، أن المؤامرة عملت بفضل بنك الدولة التركي، الذي كان سليمان أصلان مديرا عاما فيه، بينما كان محمد هاكان أتيلا نائبا له في مجال النشاط المصرفي الدولي، موضحة أن المشتبه فيهم ساعدوا ضراب في أعماله، وقاموا بإخفاء دور البنك في هذا الأمر.
وقال النواب الأمريكيون، إن وزير الاقتصاد التركي السابق محمد ظافر شاغليان، حصل على ملايين الدولارات بفضل هذه المؤامرة.
يذكر أن رضا ضراب تم اعتقاله في ولاية ميامي الأمريكية، في مارسآذار2016، أما هاكان أتيلا فاعتقلته السلطات الأمريكية في مارسآذار2017، ومن المتوقع أن تبدأ المحاكمة بهذا الشأن في الـ 30 من أكتوبرتشرين الأول القادم.