"وبالوالدين إحسانا".. حكايات غابت فيها الرحمة عن الأبناء: "أم قٌتلت بسكين".. و"أب مات شنقا"

العديد من عمليات التعذيب والقتل في حق الآباء والأمهات، ارتكبت خلال الأيام القليلة الماضية، تجرد فيها الأبناء من كل مشاعر الإنسانية والرحمة، الأولى تقتل أباها شنقا، والثانية بالسكين، والآخر من أجل الحصول على ثمن المخدرات.

وترصد "أهل مصر" في هذا التقرير، أبرز الجرائم التي ارتكبها أبناء ضد آبائهم..

- قتل الأب بالسكين:

لم تكن فتاة المنصورة التى أقدمت على قتل أبيها مساء أمس الأربعاء، هي الحالة الأولى التي قامت بهذا الفعل بل سبقها العديد من الأشخاص قاموا بإرتكاب هذه الجرائم التى يرفضها العقل والمنطق، أقدمت الفتاة التى تبلغ من العمر 35 عاما، وتدعى "غادة" على ارتكاب جريمة قتل بحق أبيها، مبررة هذه الجريمة بأن الدافع وراء قتلة هو خلافات عائلية.

لم ترحم الابنة الأب الذى أقعده المرض فى الفراش لسنوات عديدة، فقامت بتسديد العديد من الطعنات بالسكين إلى صدر أبيها، الذى ظل يقاوم الطعنة تلوى حتى تمكن من الهروب إلى الشارع وهو ينزف ويصرخ قائلا "الحقوني بموت" إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة في الشارع، بينما ظلت ابنته تشاهده وهو يصارع الموت.

- قتل الأب شنقا:

أقدمت فتاة تبلغ من العمر 27 عاما على قتل أباها شنقا بمساعدة والدتها وخطيبها، وذلك بعد اعتداء الأب عليها جنسيًا، موضحة أنه قام بتشويه سمعتها وسط الجيران، بالإضافة مطالبته بأموال من أجل أن يشترى بها مواد مخدرة.

وورد بلاغ للأجهزة الأمنية بالعثور على جثة رجل بأحد المصارف، وتبين من خلال فريق البحث أن زوجة المجني عليه وابنته وخطيبها وراء هذه الواقعة.

وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمين الذين اعترفوا بارتكاب الواقعة، حيث ادعت الابنة أنه يمارس أعمال السحر والشعوذة ويتعاطى المواد المخدرة، وأكدت أنها ووالدتها وخطيبها في التحقيقات تخلصوا منه بعد مهاجمته وخنقه بحبل، وأضافوا أنهم بعدما تأكدوا من وفاته قرروا التخلص من جثته.

- قتل الأم طعنا:

شاب فى العقد الثالث من عمره يجلس فى غرفته وحيدا ليس برفقته سوى السيجاره التى لا تفارقه، رأى أن والدته تفرق فى المعاملة بينه وبين أشقائه، ويظن أنها تحبهم بدرجة أكبر، فعزل نفسه فى غرفه ظل فيها لشهور، وإذا فجأة اقتحم عليه ابن خالته الخلوة التى كان ألفها لشهور، وسرعان ماتحولت الوحدة إلى ألفة، والسيجارة التى كانت لاتفارقة إلى مخدرات، التى كان مصدرها ابن خالته.

وخرج هانى من الأزمة التى عاشها وأصبح شخص مرح بعد جرعات الهروين التى أدمنها، والذى دفعه مابين عيشه وضحاها أن يأخذ قرار وهو فى حالة الاوعى بأن يقتل الأم التى لا تعلم أن ابنها يتعاطى المخدرات.

وعندما امتنعت الأم عن إعطائه المال ليشترى بها المكيفات، خطر بباله أنها لا تحبه كباقى إخوته، فطعنها بالسكين فى "رقبتها"، ما أودى بحياتها فى الحال، وفر هانى هاربًا، قبل أن تلقى الشرطة القبض عليه، ويعترف بجريمته كاملة، مبررًا ما حدث بأن الأم كانت تفضل أشقاءه عليه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
توقف حركة القطارات على خط بورسعيد - الإسكندرية بعد سقوط جرار أثناء دخوله طنطا