البابا يلتقي بروحاني ويطلب من إيران العمل من أجل السلام بالمنطقة

كتب :

وإيران هي أقوى حليف للرئيس السوري بشار الأسد بينما تدعم دول غربية جماعات المعارضة المسلحة التي تسعى للإطاحة به وأغلبها سنية في الحرب المستمرة منذ نحو خمس سنوات. كما تتهم عدة دول غربية إيران بتمويل جماعات متشددة مختلفة تعتبرها تنظيمات إرهابية.

وترتبط إيران بعلاقات جيدة مع الفاتيكان الذي يسعى لاستخدام تأثيره على طهران للمساعدة في إحلال السلام في الشرق الأوسط.

وأكد بيان للفاتيكان بعد الاجتماع على "الدور الهام المطلوب من إيران أن تلعبه إلى جانب الدول الأخرى في المنطقة لتشجيع حلول سياسية مناسبة للمشاكل التي تؤثر على الشرق الأوسط ومحاربة انتشار الإرهاب وتهريب السلاح."

وقال البابا للرئيس الإيراني في نهاية الاجتماع الثنائي الذي استمر 40 دقيقة في مكتبه بالفاتيكان "اشكرك لزيارتك وآمل أن يحل السلام."

وتوجه روحاني إلى البابا بالقول "صل من أجلي" ثم عقد محادثات منفصلة مع كبار الدبلوماسيين في الفاتيكان.

وبدأ روحاني جولة تستمر أربعة أيام تشمل إيطاليا وفرنسا وهو يسعى لإعادة بناء علاقات إيران مع الغرب بعد أن تم رفع العقوبات المالية على طهران قبل نحو أسبوعين في أعقاب الاتفاق النووي مع القوى العالمية العام الماضي.

وهذه أول زيارة رسمية يجريها رئيس ايراني للفاتيكان منذ 1999 وإن كان الرئيس محمد خاتمي كان بين الكثير من زعماء العالم الذين شاركوا في جنازة البابا يوحنا بولس الثاني عام 2005.

وأشاد البابا فرنسيس مرارا بالاتفاق النووي الذي يهدف إلى الحد من طموحات إيران النووية. وقال أمام الجمعية العامة للامم المتحدة في سبتمبر أيلول الماضي إنها "دليل على قدرة حسن النوايا السياسية" في المجتمع الدولي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً