تمكنت مباحث قسم أول الفيوم، واللواء حسام فوزى مدير إدارة البحث الجنائي، من كشف لغز العثور على جثة شاب بأحد المصارف بناحية الممشي السياحي بالفيوم، وتبين أن وراء ارتكاب الجريمة مجند بالقوات المسلحة، واثنين آخرون اتفقا على استدراج المجني عليه وقتله بسبب خلافات مالية.
وأمر اللواء خالد شلبي، مدير أمن الفيوم، العميد هيثم عطا رئيس مباحث المديرية، بتشكيل فريق لكشف لغز غموض العثور على جثة الشباب، وتمكن فريق البحث برئاسة المقدم كريم حمزة، رئيس مباحث القسم، وضم النقيب محمد اللحامى، معاون المباحث، من كشف غموض الحادث، وتوصلت التحريات إلى أن الجثة لـ"مصطفى عجمى محمود"،عامل، مقيم الفيوم، وتعرفت عليه أهليته.
وكشفت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة، "محمد جمال محمد" 26 سنة، عاطل، مقيم الفيوم، ومحمد عبد الفتاح أنور 22عامل، ورشاد سيد رشاد السيد، عاطل ومقيم الفيوم، وأنهم تقابلا مع المجني عليه بمدينة الفيوم، فاستدراجه إلى الممشى السياحيي بمنشاة عبدالله، وحاولوا سرقته، فتعدى عليه بالضرب، بحجر على رأسه وطعنه بسكينة مرات عدة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في الحال، وتم ضبط المتهمين وعثر مع الأول على الهاتف المحمول، وبمواجهة المتهمين اعترف المتهم الأول بارتكابه الجريمة، لخلافات على مبلغ مالى 180 جنيه.
وكان اللواء خالد شلبي مدير أمن الفيوم، تلقى إخطارا من مأمور قسم أول الفيوم، يفيد العثور على جثة لشاب في بداية العقد الثالث من عمره ملقى على ظهره بالممشى السياحي، وفي كامل ملابسه.
وتبين أنه يرتدي "تي شيرت" أبيض اللون وشورت أبيض في أسود وحذاءً رياضيا أبيض، وبه عدة جروح قطعية في الرأس والذقن والترقوة وأسفل الظهر، وتحرر المحضر رقم 5888 إداري قسم أول الفيوم، وجار جمع التحريات للكشف عن هوية المجني عليه ومعرفة ملابسات الحادث.