صرح أحمد المهدي، المستشار القانوني لوزير السياحة رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجالس إدارات الغرف السياحية، بأنه بناءً على اجتماع اللجنة العليا للانتخابات تقرر تأجيل انتخابات مجالس إدارات الغرف، التي كان من المقرر إجراؤها، اليوم الأحد، لحين الفصل في الدعاوى القضائية التي تم تحريكها في هذا الإطار.
وأشار "المهدي"، في بيان له، إلى أن إرجاء الانتخابات جاء إعلاءً لكلمة القضاء وللمصلحة العامة للشركات، وحفاظًا على الحيادية بين المرشحين.
فى هذا الصدد استطلعت "أهل مصر"، آراء خبراء السياحة وأصحاب الشركات فى تأجيل الانتخابات وما المترتب على ذلك القرار.
من جانبه توافق ماجد شوشه الخبير السياحى مع قرار وزارة السياحة بتأجيل الانتخابات، وذلك بسب الدعوة القضائية التى قدمت من المستبعدين من الانتخابات.
وتساءل "شوشة" فى تصريحات خاصه لـ"أهل مصر"، "لماذا هذا الصراع على الكراسى والاستعانة بمحامى مثل دكتور جابر نصار الذى تقاضى أجره وهو نصف مليون جنيه فهل هذا الكرسى الذهبى؟".
وأكد "شوشة" أنه يتوافق تماما مع قرار الوزير يحيى راشد بتأجيل الانتخابات، مشددًا على أنه: "لم يقر بإلغائها تمامًا فلماذا هذا الهرج والمرج؟"
فى سياق منفصل أكد الخبير السياحى احمد الدياسطى أن الحل يكمن فى تشكيل لادارة اللازمات من الزملاء الحريصين على الصالح العام واقامه اجتماع طارق للجمعيه العوميه ،حيث تتولى تلك اللجنه حل كافة المشاكل التى سوف تتعرض لها الشركات فى الفتره القادمه.
واضاف دياسطى أن ذلك اللجنه مؤقته لحين اتمام العمليه الانتخابيه كما يحلو لوزاره السياحة واعتقد هذا حق من حقوق اصحاب الشركات اذا كان عليه اجماع للخروج من هذا المنعطف.
فى سياق متصل أعربت إيمان سامى رئيس لجنة السياحة الدينية، عن استيائها من أوضاع انتخابات الغرف والحيرة باقرار الانتخابات أو إلغائها وتتسائل ما هو السبب.
وأضافت "سامى": "أننا فى صدد الدخول إلى موسم سياحى جديد وهو السياحة الشتوية فكيف سنستقبله ومن يكون مسؤل؟".