اعلان

وليد لمحكمة الأسرة: "زوجتي بقت فتاة ليل"

لا تسلم النزاعات القضائية أمام محكمة الأسرة من اتهامات متبادلة بين الزوجات والأزواج، فبداخل أروقة محاكم الأسرة اعتدنا رؤية سيدات يحكين مأساتهن مع أزواجهن، لكن قصتنا اليوم مع شاب لم يتجاوز عمرة 35 كان يجلس على سلالم محكمة الأسرة والحزن مخيم على وجهه، ويسكنه الهدوء وكأنة يسترجع شريط ذكرياته

فاقتربنا منة ليسرد قضيته التي ينتظر أن تنظرها محكمة الأسرة بمصر الجديدة فقال "وليد" لـ"أهل مصر" لم أتخيل أبدأ بأن تكون هذه نهايته حياتي الزوجية مع من جمعني بها برباط مقدس لمدة 8 سنوات، فانا من أسرة متوسطة الحال، تعرفت على زوجتي منذ أيام الجامعة فكانت زميلتي، ونشبت بيننا قصة حب طويلة استمرت لسنوات حتى تقدمت لأطلب يدها للزواج، وبعد خطوبة استمرت ستة أشهر تمت زيجتنا وسط حضور بين كل الأهل والأصدقاء.

وتابع وليد وعيناه دامعتين عشت معها أجمل أيام حياتي ورزقت منها بطفلة، وتحملت معي أيام كثيرة صعبة مليئة بالشقاء، لكن الله رزقنا وفتحها علينا من أوسع أبوابة وكانت هذه سبب معاناتي معاها التي أوصلتنا لطريق مسدود.

واستطرد وليد حديثه..فتح الله لنا أبواب الرزق، وانتقلت حياتنا لمستوى اجتماعي فاخر لم نتخيل أبدا أن نعيش فيه، ومن هنا بدأت مشاكلنا ومشاجرتنا، فنسيت طفلتها وزوجها وأصبح كل إهتمامتها باللبس والخروج والسهر، تناقشت معها أكثر من مرة بأن هذا الوضع سيهدم بيتنا، وقولت لها " نفسي ارجع من الشغل ألقيكى مستنيانى زى زمان " ولكنها لم تتغير بل بدء وضعها يصوب للأسوأ، فأصبحت تشرب سجائر وتجلس على الكافيهات وتشرب شيشة، بالإضافة إلى خلعها للحجاب وأصبحت كل ملابسها مثل فتيات الليل،اللبس المفتوح والقصير، فتشاجرت معها وأنهلت عليها بالضرب فتركت المنزل وذهب لبيت أهلها، حاولت أتواصل مع أهلها لكي ترجع لعقلها، وترجع زوجتي التي أحببتها لكنها رفضت العودة، لذلك تقدمت برفع دعوة نشوز ضدها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أكبر صندوق سيادي في العالم يسحب استثماراته من إسرائيل