قال أحمد عطا الباحث في شؤون الحركات المسلحة، إن شعبة الأخوات داخل الجماعة الآن، لم تعد هي الشعبة المتعارف عليها وفقًا للائحة مكتب الإرشاد في إطار الهيكل التنظيم للجماعة، وذلك لأن تنظيم الإخوان بالخارج بعد فض ميدان رابعة والنهضة بالخارج دعى جميع الشُعب لفقه الجهاد المسلح وعلى رأسهم شعبة الأخوات وشعبة الطلبة.
وأضاف "عطا" في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن تحرك التنظيم نحو المحافظات التي بها عدد كبير من القري والنجوع واستفاد التنظيم بأن عناصر شعبة الأخوات غير مدرجين علي قاعدة بيانات الأمن السياسي بسبب سيطرت الإخوان على مؤسسات الدولة من ناحية خلال حكم المعزول مرسي.
وأوضح أن هذه العناصر من الأخوات، الآن تم تحولهم لفكر داعش على غرار مشروع "شتات الرق" القائم على حمل السلاح وتنفيذ تفجيرات ضد مؤسسات الدولة، ويتم التوجيه والتكليف ووضع الخطط من أسطنبول من خلال مسؤول العمليات المسلحة القيادي الهارب لتركيا علاء علي السماحي، معتبرًا أن مصر في المرحلة الأصعب والأخطر في مواجهة الإرهاب المسلح حتى أبريل المقبل، وستتصاعد وتيرة الإرهاب وسيدخل لأول مرة الإخوات في المشهد من خلال ما يعرف بمشروع "شتات الرق" التي نفذها داعش في دولة الشام والعراق.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
