اعلان

الأمير تشارلز يرفض السكن في قصر بكينجهام لهذا السبب

كشفت مصادر جديدة أن ولي عهد بريطانيا، الأمير تشارلز، يرفض أن يسكن في قصر بكينجهام، كإقامة ملكية في المملكة المتحدة.

وذكرت صحيفة "صنداي تايمز"، عن المصادر ذاتها أن "ولي عهد بريطانيا يريد التخلي عن الإقامة في قصر بكينغهام كمكان للإقامة الملكية المتعارف عليه في بريطانيا، عندما يتولى العرش، بعد وفاة أمه، وبأن لديه خطط لإجراء تغيير جذري وجعل القصر معلمًا سياحيًا، يفتح أبوابه للجمهور، على نطاق أوسع مما هو عليه حاليًا، بوجود أمه الملكة اليزابيث الثانية التي تقيم فيه".

وأضافت الصحيفة أن "الأنباء من داخل القصر الملكي رشحت أن الأمير تشارلز وزوجته كاميلا باركرز جونز، يفضلان الاستمرار في مقرهما الحالي في كلارانس هاوس، ويريان أن مقر إقامة الملكة الأم، القصر الذي يطلق عليه الأمير تشارلز البيت الكبير، حجمه كبير للغاية حيث يحتوي على 775 غرفة وتكاليف العناية به مرتفعة للغاية".

وكان القصر في بريطانيا، قد واجه ضجة إعلامية كبيرة عندا تم الإعلان أن تجديد قصر باكينجهام سيكلف دافعي الضرائب ما يقرب من 370 مليون جنيه إسترليني، خلال مدة تصل إلى 10 سنوات.

فيما أكد المتحدث باسم كلارانس هاوس، أن قصر بكينغهام سيبقى المقر الرسمي للملك، مضيفًا أن دوق كامبريدج الأمير وليام، وزوجته كيت ميدلتون، سيستمران في شغل قصر كينزينغتون طوال فترة حكم الأمير تشارلز وبعدها سينتقلان لقصر بكينجهام.

وكانت إشاعات بأن الأمير تشالرز لن يعيش في القصر، ظهرت للمرة الأولى عام 2011، عندما نشر كتاب عن الملكة قبل يوبيلها الماسي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً