نجح ممدوح محمد حسن السبيعي الشهير بـ"رامي السبيعي"، بطل العالم في كمال الأجسام والحاصل على العديد من المراكز المتقدمة آخرهم الفوز بالمركز الثاني، في بطولة ''مستر أوليمبيا 2017'' التي أقيمت بأمريكا، ليواصل تجسيد سلسلة بطولاته وانتصارته التي حققها كي يصبح من أشهر أبطال العالم في لعبة كمال الأجسام ليس بمصر وحدها."رامي"، هو أول محترف مصرى بـ "لعبة كمال الأجسام"، تمكن من الاحتراف الدولي خلال رحلة سفره إلى دولة الكويت للعمل فى إحدي صالات العاب القوي، ومنها إلى الولايات المتحدة الأمريكية واستراليا وغيرها من الدول الأجنبية، وسجل اسمه في سجلات أندية''أوكسجين جيم'' بالكويت عام 2010، وحقق وزن 200 رطل عام 2011، واستمر في النادي لمواصلة مشواره في تحقيق البطولات.تقول نجاة المغربي، والدة رامى السبيعي ابن قرية السبايعة التابعة لمركز بلطيم بمحافظة كفرالشيخ، في حديثها لـ"أهل مصر"، "إن نجلي رامي هو أب لطفلتين لوجين ودرين، وله 10 أشقاء بينهم 4 بنات و6 أولاد، وترتيبه الحادي عشر بينهم"، مشيرة إلى أن والده توفى وتبناه أشقائه، كان بيحلم أن يكون أول مصرى يحترف في هذه اللعبة، وسعى لتحقيق حلمه، حتى وصل إلى دولة الكويت ومثلها في المحافل الدولية.فيما أوضح شقيقه الدكتور عبدالله السبيعي، إن البطل حاصل على معهد خدمة اجتماعية بكفر الشيخ، كما أنه كان مولع بالرياضة جدَا وسعي كثيرًا لتكوين نفسه، وتكوين أسرة صغيرة، ككثير من أبناء جيله، ورغم ذلك لم يتخلى عن حلمه أن يكون بطلًا عالميًا في لعبة كمال الأجسام بصالة"جولدن جيم" ببلطيم، موضحًا إلى أن بداية تتويجه عندما سافر إلى الكويت ليعمل كمدربًا في نادى أكسجن الكويتي إلًا أنه حاز على إعجاب رئيس النادي الذي قرر أن يكون لاعبًا في الفريق فحصل على المركز الأول في بطولة "اكسجن عامى 2010 ،2012".واستكمل: "إن رامي حصل على المركز الأول في بطولة كمال الأجسام للوزن الثقيل بولاية كاليفورنيا الأمريكية، بعدما تغلب على منافسه الأمريكي "فيكتور مارتيز" في المباراة التي أقيمت يوم 5 مايو الماضية، كما حصل على البطولة الرابعة بطولة قطر الذهبي، وهي بطولة عالمية "بطل الأبطال"، فيما حصل على المركز الأول في البطولة الخامسة بنيويورك للمحترفين، وهي أيضًا لم يحصل عليها أي لاعب مصري أو عربي من قبل". وأردف قائلًا: "إن شقيقه حقق المركز الثامن سنة 2013، والمركز السادس سنة 2014، والمركز الخامس سنة 2015، والمركز الرابع سنة 2016، لافتًا إلى أن فرصته كانت كبيرة هذا العام للحصول على المركز الأول لكن الــ(Racism) لعبت دورها واستطاع الحصول على مركز ثاني في أكبر بطولة لكمال الأجسام على مستوى العالم، مطالبًا الدولة بالاهتمام به كي يصبح مثلا يحتذى به للعديد من الشباب من أبناء جيله والأجيال القادمة".
كتب : كمال عبد الرحمن