أصبحنا نعاني من تفشي ظاهرة المخدرات، التي ضربت خيرة شبابها وأبنائها وأصبح مشهد التعاطي هو السائد.
سيدات سلكن طريق الإجرام وأختارو بأنفسهن، استكمال حياتهن خلف القضبان، وأثبتوا أن تجارة الكيف ليست للرجال ذوي الشوارب فقط، فلمعت أسماء سيدات على عرش ترويج المخدرات، ومنهن "وهيبة ".
المعلمة وهيبة، هى أمرة لم يتجاوز عمرها الأربعين، تمكنت من مزاولة تجارة المخدرات، بسن صغير، فأصبحت من أكبر تجارها بمنطقة مصر القديمة، وأصبحت تتمتع بشخصية قوية، فلمع اسمها في الوسط، بوقت بسيط، وأصبح لا ينافسها أحد على ساحة تجارة المخدرات.
بدأت وهيبة طريقها منذ التسعينات، وكونت من أبناء منطقتها بمصر القديمة، جيوش من "الناضورجية" لتتمكن من ترويج وتوزيع المخدرات بسهولة، واتخذت منزلها وكرًا لترويجها، متخيلة أنها ستظل بعيدة عن أعين رجال الشرطة.
انتشر نشاطها في منطقة مصر القديمة، بين شوارعها وحواريها، وتحولت إلى تجارة دواليب المخدرات سواء الثابتة، أو المتحركة، ووصلت إلى حد توصيل المخدرات إلى الزبائن.
وبعد محاولات مستمية من الشرطة، لإسقاط المعلمة وهيبة، نجحت الأجهزة الأمنية في القبض أسطورة مصر القديمة، وبحوزتها 2.6 من مخدر الحشيش ومبالغ مالية كبيرة.