قال أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام إن تقرير «هيومن رايتس ووتش» بشأن أوضاع حقوق الإنسان في مصر، لا تتوافر فيه المعايير الدولية بشأن هذه الحقوق، مشيرًا إلى أن المنظمة سياسية، وليست حقوقية.
وأضاف"عقيل"، في ندوة حقوق الإنسان بحزب المصريين الأحرار أن هناك منظمات سواء مصرية، أو عربية، أو دولية خلطت بين العمل السياسي، والعمل الحقوقي، مؤكدا على أنه سعيد بوجود منظمات دولية استطاعت أن تنفذ أجندات سياسية لم تستطع وزارات خارجيتها أن تنفذ هذه الأجندات، موضحًا أن العالم يعمل بهذه الطريقة، وأن بعض الدول العربية لديها قصور حيال هذا الأمر، ولا يوجد لديها من الخبراء، والحقوقيون، والمفكرين من يستطيع الرد بشكل منهجي على هذه المنظمات في إشارة لـ«هيومن رايتس ووتش».
وأشار رئيس مؤسسة ماعت للسلام إلى أن ذلك يساهم في استخدام منظمات حقوقية، في تنفيذ أغراض سياسية على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن تقرير هيومن رايتس ووتش الحقوقي الذي صدر ضد مصر للأسف أنتج أثره الذي كانوا ينشدونه، والتوقيت الذي صدر فيه التقرير كان مدروسًا، و90% من المعلومات الموجودة بهذا التقرير مأخوذة من منظمة «الكرامة»، القطرية والمعروفة أنها ضد مصر.