هؤلاء لا يريدون السيسي.. ضغوط أمريكية لمنع ترشح "الرئيس" لفترة رئاسية ثانية.. "عطا": إقصاء "القائد" يستهدف تقسيم مصر

قبيل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها العام المقبل، وفى ظل إعلان بعض القوى السياسية دعمها ومساندتها لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية ثانية، إلا أن هناك بعض الأصوات التى خرجت لتعلن عن ضغوط أمريكية لمنع ترشح "السيسى"، عقب تقرير هيومان رايتس ووتش المنتقد للسجون المصرية ووضع حقوق الإنسان فى مصر، ولهذا كشف الخبراء، بأن المصالح الأمريكية تعول على "السيسى" فى العديد من الملفات وبخاصة مكافحة الإرهاب، فضلًا عن أن محاولات إقصائه تستهدف تقسيم مصر.

ـــ باحث: أمريكا لا تريد "السيسى" ثانيًا

قال محمد كمال، الباحث فى الشؤون السياسية: إن الولايات المتحدة الأمريكية وخاصة الكونجرس الأمريكى لا يريد الرئيس عبدالفتاح السيسى مرة أخرى داخل الرئاسة المصرية، وذلك لعدة أسباب أهمها العبث الذى يفعله اللوبى الإخوانى داخل الكونجرس، والذين اشترتهم الجماعة بحفنة من الأموال والمصالح المشتركة.

وأضاف كمال فى تصريح خاص، أن السياسة الأمريكية ترى أن دولة خليجية أصبحت منفردة بالكثير من القرارات والتحركات السياسية والعسكرية فى المنطقة، دون انتظار لموقف مصر، وصولًا إلى قرار إنقاص المعونات على الأخص العسكرية تمهيدًا لوقفها بالكامل، لافتًا إلى أن أمريكا لا تريد السيسى وتريد تجديد الدماء لخدمة مصالحها الخاصة، فهم لا يريدون الرئيس الذى يتعامل الند بالند كما يفعل السيسى، يريدون من يعمل تنفيذًا لمصالحهم مباشرة حتى وإن جاء ذلك على مصلحة الشعب الذى يحكمه ويرعى مصالحه.

- "السيسى" أجهض أخطر المؤامرات

وبدوره يقول أحمد عطا، الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية: إنه عندما يتم الحديث عن الرئيس عبدالفتاح السيسى فيأتى الذكر بأنه رئيس تاريخى وليس عسكريًا، لأنه أجهض أخطر المؤامرات على مصر عبر تاريخها الحديث، وأصر على بناء بلاده فى ظروف اقتصادية وإقليمية ودولية غاية فى الصعوبة.

- إقصاء "السيسى" يستهدف تقسيم مصر

أوضح عطا، فى تصريحات خاصة، أن السيسى ليس هدفًا فى حد ذاته، ولكن الضغوط التى تُمارس لإقصاء عبدالفتاح السيسى الهدف منها استكمال تقسيم مصر وتفكيك الجيش المصرى، كلما اقتربت فترة "السيسى" من نهايتها كلما زاد توجيه ضربات مختلفة ومتتالية لمصر ورئيسها، بدءًا من ضرب السياحة وخسارة مصر ١٦ مليار دولار سنويًا - ثم حصار اقتصادى عنيف لم تواجهه مصر عبر تاريخها القديم والحديث.

واستكمل الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية؛ هناك منصات إعلامية تابعة للتنظيم الدولى وتركيا تنصب السيرك يوميًا لنشر ما يعرف بالمعلومات السوداء بهدف إشاعة الفوضى ونشر الأكاذيب من جانب هذه القنوات، والتى تم الإنفاق عليها منذ ثورة ٣٠ يونيو حتى الآن ٤٠٠ مليون دولار والتمويل مستمر بلا حساب والهدف تقسيم مصر والدفع بفوضى وحرب أهلية فى الشارع المصرى، قائلًا: "نلاحظ طوال الوقت تهميش دور مصر من خلال هذه القنوات بهدف استكمال مشروع التقسيم، وتأكيدًا على هذا لا يوجد على الأراضى المصرية معتقل واحد - انتهى زمن الاعتقالات ونحن دولة لها قضاء مستقل ويشهد العالم بنزاهته - كل ما هو موجود فى السجون المصرية قيد أحكام قضائية وليست قرارات اعتقال".

كما أشار إلى أنه رغم قرار التعويم والإجراءات الاقتصادية الصعبة ونجاح "السيسى" فى تصفية الإرهاب ويحسب ذلك للجيش والشرطة إلا أن شعبيته لم تتأثر، متابعًا أن "السيسى" مكمل رغمًا عن إرداة أمريكا وغيرها، نحن دولة مستقلة ذات سيادة لنا علاقات طيبة مع جميع دول العالم".

وأوضح أيضًا أن الشعب انحاز لقرار الاستقرار وبناء مصر مع الرئيس عبدالفتاح السيسى.

- مصالح أمريكا مرتبطة بـ"السيسى"

على صعيد آخر، انتقد أحمد العنانى، عضو المجلس المصرى للشؤون الخارجية، ما تم تداوله حول وجود ضغوط أمريكية لمنع ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى للفترة الرئاسية المقبلة، مبررًا بأن هذا الكلام غير صحيح، لأن مصالح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وأمريكا فى مواجهة الإرهاب على وجة التحديد مرتبطة بـ"السيسى".

- كذب المنظمات الإخوانية

أضاف العنانى، فى تصريحاته الخاصة، أنه من الممكن أن يكون هناك عرقلة للعلاقات المصرية الأمريكية من خلال أعضاء بالكونجرس، يتعاطفون مع الإخوان، مرتبطون بمنظمات على رأسها "هيومان رايتس ووتش"، مؤكدًا على عدم مصداقية المنظمة الإخوانية.

وأشار عضو المجلس المصرى للشؤون الخارجية، إلى أن الإدارة الأمريكية تعول على الرئيس السيسى فى مكافحة الإرهاب الداعشى وفى بعض الملفات العالقة بالمنطقة والدليل مناورات النجم الساطع التى تجرى حاليًا.

نقلا عن العدد الورقي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أسعار الدولار اليوم الإثنين 25 نوفمبر 2024.. اعرف بكام؟