مع بداية العام الدراسي الجديد، تتجدد معاناه الآلاف من طلاب محافظة البحيرة، مع مأساه الطرق التي تحصد العديد من الأرواح، ما تسبب في حالة من الغضب العارم أصابت أهالي محافظة البحيرة، لعدم وجود طرق ممهدة حيث الطرق ترابية يصعب السير عليها، بسبب القصور في البنية التحتية، التي بدأت منذ عشرات السنين، ويدفع طلاب مدارس المحافظة، ثمنًا لغياب المسؤولين بالوحدات المحلية.
تعاني قريه اللبان التابعة لمركز الرحمانية، خوفا علي مصير طلاب القرية، فالطريق غير ممهد وتعبرة جميع أنواع السيارات النقل والملاكي ما يعرض حياة الطلاب للخطر.
فيما يؤكد أهالي قرية الأربعين، التابعة لمركز بدر، أن المدرسة الإبتدائية بالقرية تواجه فتحه للدوران علي طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، أمام المدرسة، ويمثل ذلك خطورة شديدة علي طلاب المدرسة، أثناء دخول أتوبيسات المدرسة بسبب الدوران، في الوقت الذي تأتي فيه سيارات قادمة بأقصي سرعة، وأعرب عدد من الأهالي عن انتظارهم كارثة، مثل التي حدثت لطلاب أتوبيس مدرسة الأورمان حيث لقي أكثر من 20 طالب مصرعه حرقا علي الطريق الزراعي.
فيما يتعرض طلاب قرية دسونس التابعه لمركز أبو حمص للخطر اليومي بسبب ذهابهم وايابهم من مدرستهم إلى منازلهم، حيث يقطعون طريق مصر اسكندرية الزراعي، ما سادت حالة من الغضب لاهالي القرية وطالبوا المسؤولين باقامة مطبات صناعية علي الطريق وكذلك كوبري مشاة علوي،حيث جميع المدارس علي الجانب الاخر من الطريق ما يعرض حياة الطلاب للخطر يوميا.