مع بدء العام الدراسي الجديد، يتجدد مسلسل الإهمال في الفيوم بين المواصلات لنقل الطلاب في العديد من المراكز مع وسائل النقل التي تقلهم إلى مدارسهم، إذ لا تقدم غالبية المدارس الحكومية في المنطقة خدمات النقل لطلابها، الأمر الذي يؤخر وصولهم لصفوفهم وربما يبعدهم ويعرضهم للخطر الفتيات منهم على وجه الخصوص عن مواصلة تعليمهم.
في المقابل، تقدم بعض المدارس الخاصة خدمة النقل للطلاب بأسعار باهظة، بكل الأحوال، يقضي الطلاب ساعات طويلة للوصول إلى حصصهم دون تأخير، كما يصرفون جزءًا كبيرًا من مصروفهم الشخصي، المتواضع غالبًا، من أجل ذلك.
يعتبر موسم الدراسة موعدًا سنويًا لحوادث مأساوية لطلاب مدارس أو جامعات. ففي العام الماضي، تكررت الحوادث بشكل كبير من سقوط سيارات في الترع وانقلاب تروسكلات واصطدام تكاتك مع بعضها، وتنتشر الفوضى في المواصلات بسبب سائقي سيارات الأجرة غير .