قال منتصر عمران الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان أصبح موقفهم لا يستقوي أن تدخل معركة الانتخابات، وأصبحوا الآن بين سجين وهارب ومن رضي أن يعيش تحت مظلة الدولة، وبدأت الانشقاقات تنتشر في تنظيمهم الذي بات مترهلا ويحتاج إلى ترميم لكي يقف من جديد.
وأوضح عمران، لـ"أهل مصر"، أن الإخوان أصبحوا الآن عبئا على أي حزب أو شخصية سياسية تريد أن تشارك في معركة الانتخابات الرئاسية، كما أنه يوجد قطاع عريض من الأحزاب الإسلامية وأعضائها يرون مقاطعة الانتخابات لأن الوضع العام لا يسمح بذلك فى ظل ما يدعونه من وجود كبت للحريات.
وأضاف أنه إذا اتخذ الإخوان موقف المشاركة فى الانتخابات الرئاسية القادمة فسيكون من خلف الستار وبدعم شخصية مرموقة ومدنية معروفة أو الوقوف مع حزب ليبرالي يريد دخول مغامرة الانتخابات الرئاسية القادمة، أما من الشخصيات الموقع خوضها الانتخابات وإن لم يكن أعلن رسميا هو السفير معصوم مرزوق، وقد أعلن أكثر من مرة خلال مداخلات هاتفية مع قنوات الإخوان التي تبث من تركيا نيته الصريحة في دخول غمار انتخابات الرئاسة، وأتوقع مساعدة الإخوان وتأييدهم حتى ولو بالمال من إجل إزاحة السيسي فقط.