قال تقرير الطيران الصادر حديثًا عن "بي دبليو سي"، شركة الخدمات المهنية والاستشارية العالمية، إن سوق أبوظبي العالمي يتمتع بوضعية جيدة ومتنامية من حيث تأسيس الشركات لأعمال متصلة بالتمويل والتأجير في قطاع الطيران عبر المنصة المتكاملة للسوق.
ووفقًا للتقرير، فإن دولة الإمارات تتمتع بشبكة متزايدة من اتفاقيات تجنب الازدواج الضريبي بواقع 83 اتفاقية موقعة و32 اتفاقية قيد البحث والتوقيع.
وبحسب التقرير، تتجاوز شبكة اتفاقيات الدولة الاتفاقيات الموقعة في المراكز الدولية المتواجدة في الدول التي شملها التقرير، مع تميز دولة الإمارات باتفاقيات تغطي بشكل واسع مناطق آسيا الوسطى وأفريقيا، وبشكل خاص الأسواق المتنامية لقطاع الطيران في دول مثل إندونيسيا والهند.
وتعاون سوق أبوظبي العالمي مع "بي دبليو سي" لتحليل ودراسة مدى استخدام الشركات المسجلة في السوق للشبكة الواسعة من اتفاقيات دولة الإمارات العربية المتحدة لتجنب الازدواج الضريبي لإنجاز المعاملات المتصلة بالتمويل والتأجير في قطاع الطيران.
وقارنت الدراسة بين اتفاقيات تجنب الازدواج الضريبي والبيئة الضريبية في الدولة وتلك المعمول بها في مراكز عالمية تقليدية لتمويل قطاع الطيران مثل إيرلندا، وسنغافورة، وهونغ كونغ وجزر كايمان.
وأكد الرئيس التنفيذي لسلطة التسجيل في سوق أبوظبي العالمي، بأن مشهد قطاع الطيران في منطقة الشرق الأوسط يتميز بالحيوية والنمو المستمر في أعمال توسعة المطارات وزيادة عدد الأساطيل الجوية بما يمكنه من تلبية الطلب العالمي المتنامي على خدمات الطيران خلال السنوات العشر القادمة.
وأشار ظاهر بن ظاهر المهيري، إلى تحول صناعة الطيران في أبوظبي ودولة الإمارات خلال السنوات الماضية لتصبح أحد القطاعات الاقتصادية الرئيسية التي تدعم خطط تنويع ونمو الاقتصاد الوطني.
وأوضح، المهيري، أن سوق أبوظبي العالمي يعمل على دعم وتلبية احتياجات شركات الطيران الوطنية بالدولة فيما يتعلق بتقديم خدمات متكاملة لإنجاز عمليات التمويل والتأجير، وأن منصة السوق تتيح للشركات الدولية فرص عديدة لتأسيس أعمالها والدخول لاقتصاديات المنطقة التي تشهد معدلات نمو سريعة ومجالات أعمال واسعة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
