علق رئيس مجلس الشعب الجديد في سوريا، حمودة الصباغ، على رئاسته كأول مسيحي يترشح ويشغل ذلك المنصب.
وقال الصباغ لوكالة "سبوتنيك" الروسية اليوم، الأحد 1 أوكتوبر، في أول تصريح صحفي بعد توليه الرئاسة، إن "الشعب واحد والوطن واحد، لا مناطق ولا فئات ولا مذاهب ولا طوائف في شعبه وجغرافيته".
حديث الصباغ جاء بمناسبة الذكرى السنوية الثانية للتدخل الروسي في سوريا، منذ 30 سبتمبر 2015، والتي تعتبره موسكو حربًا ضد الارهاب.
وانتخب الصباغ رئيسًا للمجلس خلفًا لهدية عباس، الخميس 28 سبتمبر، وهو من مواليد مدينة الحسكة 1959، وحاصل على إجازة جامعية في الحقوق.
كما شغل منصب رئيس مكتب الفلاحين القطري في القيادة القطرية لـ"حزب البعث"، ودخل إلى مجلس الشعب أول مرة في انتخابات عام 2012.
رئيس المجلس الجديد أشار إلى أن “آخر ذرة تراب في الجولان أو الرقة أو إدلب تساوي أول ذرة تراب في دمشق وحلب وحمص، معتبرًا أنه "نحن في سوريا جيناتنا بنيت على أساس عدم التفرقة على أي أساس ديني أو قومي".
وبرزت تساؤلات بعد انتخاب الصباغ رئيسًا لمجلس الشعب، حول الرسائل التي يرغب النظام بإيصالها من تعزيز دور شخص مسيحي في المجلس.
وأضاف الصباغ "نحن لا نبعث بأي رسالة للعالم، لأن سوريا هذا واقعها واحدة موحدة بجميع أهلها، وأي فكر تقسيمي مرفوض من جميع أهلنا في سوريا والحسكة ".
وأشاد رئيس المجلس بدماء من وصفهم بـ "الشهداء الروس"، الذين ارتقوا على أرضنا كل قطرة دم منهم لا تقارن بأي دعم بالعتاد ولا تقدر بمال.
ورأى أن "العلاقات القوية التي تجمع سوريا وروسيا، ترسخت في الحرب المشتركة ضد الإرهاب الدولي".