بعين قلقة وخطوات ممزوجة بالخوف عما يخبئه المستقبل لـ"نهال"الزوجة التى لم تصل بعد للثلاثين من العمر التي وقفت على أبواب محكمة بمصر الجديدة لتطالب بحقها، والابتعاد عن تهديد زوجها المستمر بتشريدها، وعدم إعطائها مستحقاتها وشعورها بأنها ستظل في حاجة إليه.
فعلى أعتاب محكمة الأسرة تتقدم نهال بخطوات متباطئة ومضطربة والحزن يخيم على ملامح وجهها، وكأنها لم ترى يوم واحد سعادة في حياتها وبدءت تبحث عن الحاجب لتتقدم بأوراق الخاصة بقضيتها ضد زوجها، وخلال لحظات خرج الحاجب ونادي على رقم دعواها وتقدمت نحو القاضي وبدموع غزيرة بدأت تروى قصتها.
فقالت نهال أنا متزوجة منذ 4 سنوات كنت بعيش بأحلامي مثل أي فتاة في سنى بالزوج المناسب الحنون،الذى استكمل معه كل حياتي في فرح وهناء، لكنى أتكشفت أن كل الأحلام التي حلمت بها كانت هباء ليس لها أى أساس من الواقع، فيشاء القدر أنى أتزوج من رجل مستهتر لا يعرف معنى المسؤولية ولا الزواج، فيعتمد على أهلة في مصاريف البيت وكان هذا الشئ يزعجني جدا، ورغم ذلك تحملت وصبرت على هذا الابتلاء.
وتابعت نهال كان زوجي في بداية زواجنا يتحدث معي في مواضيع كان في نظري أشبة ما تكون تافهة وكانت تغضبني منة جدا وكان في مخيلتي أن هذه الأحاديث هزار ليس إلا، فكان يقول وأنا صغير كنت بلعب مع أصحابي ألعاب جنسية، لكن أما وصلت للثانوية العامة وجدت عندي ميول كبيرة للشذوذ.
واستطردت نهال ووصلت بشاعته إلى أنة يحكى معي علاقات كاملة نشبت بينة وبين أصدقاءه فهو يتلذذ من ذلك، ومؤخرًا بدء باصطحاب صديق له إلى المنزل وتفاجئت من قولة عندما طلب منى أن أخرج أمامه بملابس عارية، وكان كل هدفه أن يراني بأحضان رجل تانى غيرة مبررا أنة غير قادر على إشباع رغبتي جنسيًا وهذا الرجل أقام معي أكثر من مرة بعلاقات كاملة وهو ما يستطيع أن يشبع رغبتي أكثر منة.
وتابعت نهال أنهلت علية بالضرب والصريخ فى وجهه وخرجت مسرعه نحو الباب لأتخلص من زوجي الشاذ، ولجئت للقضاء لينصفني ويخلصني من هذه الحياة البشعة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
