بناء على توجيهات الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بمتابعة انتظام العملية التعليمية بالمديريات، عقد الدكتور أحمد الجيوشى نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى اجتماعًا مع مديرى المديريات التعليمية عبر الفيديو كونفرانس بحضور الدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام، وأسماء الديب مساعد الوزير لشئون المديريات التعليمية ومدارس 30 يونيو، والدكتور محمد عمر مدير صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية، وعدد من قيادات الوزارة؛ وذلك لمتابعة انتظام سير العام الدراسى الجديد، وتنفيذ التكليفات الصادرة عن اجتماع الدكتور الوزير مع قيادات الوزارة ومديرى المديريات التعليمية.
أكد الجيوشى خلال الاجتماع على متابعة انتظام العملية التعليمية من خلال الزيارات الميدانية المستمرة؛ من أجل تحقيق عام دراسي منضبط، داخل المدارس، مشيرًا إلى أن اجتماع هذا اليوم للوقوف على مدى تنفيذ التكليفات الصادرة للمديريات، وموقف كل مديرية منها.
وأشار الجيوشى إلى ضرورة وضع منظومة لسد العجز والندب، وأن يتم النقل لصالح العمل، ويتم مراعاة النواحى الاجتماعية، وأن يتم بطريقة عادلة، كما شدد على استيعاب طلاب الإعدادية فى المدارس الفنية، وعدم رفض طالب بغض النظر عن الكثافة.
كما أشاد الجيوشى بالجهود التى تمت من خلال متابعة المدارس الفنية التى تمت بشكل منتظم، مؤكدًا أن هناك متابعات ستتم بانتظام.
وأكد حجازى على أن الوزارة بصدد صدور القرار الوزارى بشأن الصف السادس الابتدائى، مؤكدًا على عدم إلغائه، ولكنه سيكون سنة نقل عادية، وسيتم الامتحان على مستوى الإدارة التعليمية، والكنترول بداخل المدرسة؛ وذلك لضمان ضبط جودة التصحيح.
كما وجه حجازى بضرورة التأكد من إجادة التلميذ للقراءة والكتابة قبل التحاقه بالصف الرابع الابتدائى، والتنبيه بذلك من خلال تعليمات واضحة على الإدرات التعليمية، كما لفت إلى ضرورة تفعيل الأنشطة التربوية وفقًا للإمكانيات المتاحة، وكذا التنبيه على موجهى العموم بوجود ربط كتب الصفين الأول والثانى الثانوى ببنك المعرفة.
كما أشار حجازي إلى أهمية تفعيل مجموعات التقوية لتحسين الطلاب الضعاف، كما أكد على أهمية دور الموجه في تنمية أداء المعلم، كما وجه بضرورة مراجعة مكتبات المدارس ومعرفة مضمون الكتب الموجودة بها من قبل لجنة خاصة لمراجعة الكتب المكتبية وخاصة مكتبات مدارس 30 يونيه.
ومن جهتها أكدت أسماء الديب على أن الوزارة تساند المديريات التعليمية فى إزالة المعوقات التى تواجهها، باعتبارها الجهة التنفيذية، مشيرة إلى أن هناك عدد 16 تكليفًا للمديريات ومنها موافاة الوزارة بتقرير أسبوعى من كل مديرية يتضمن الأعمال والأنشطة والإنجازات ومتابعة الخطة الاستثمارية، وانتظام الدراسة، وموقف الكتب، وأعمال الصيانة، والمعلمون المرشحون بكل مديرية للمشاركة فى برنامج التعليم أولًا، والخطط التنفيذية للتدريب، بالإضافة إلى إعداد بيان بحصر المنتدبين بالمديريات والإدارات التعليمية، وغيرها من التكليفات.
وأضافت أن هناك لجنة من المساعدين ورؤساء الإدارات المركزية تقوم بفحص تقارير المديريات للوقوف على مدى جدية تنفيذها لهذه التكليفات.
وأكد الدكتور محمد عمر مدير صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية أهمية تنفيذ التكليفات الصادرة من الدكتور الوزير؛ وذلك لوضع أسس محددة للفترة القادمة، والوقوف على التقييم الحقيقي للأداء وأن الهدف من الخطة التنفيذية لكل محافظة هو تعظيم الاستفادة من مقومات الدولة، وتراجع الخطط كلها وتحلل لاختيار الأفضل في المرحلة القامة، مؤكدًا على الأهمية القصوي للتقرير الأسبوعي لكي يتم الوقوف على كافة المشاكل والعمل على حلها أول بأول.
وأشار عمر إلى تقديم المديريات مقترحات لكيفية التعامل مع الحساب الموحد؛ لكي يتم تسهيل التعامل المالي للإدارات التعليمية والمدارس، وأكد على ضرورة إرسال خطة التدريبات، لمراجعتها من قبل لجنة عليا حتى لا يحدث تضارب في التدريبات أو تشابه.
وأضاف عمر أن المصلحة العليا للدولة تقتضي التواصل البناء وإنجاز التكليفات التي تعمل عليها الدولة كلها في الوقت الحالي لبناء الإنسان المصري الحديث علي المواطنة والإنتماء والإنضباط.
وفى ضوء الملاحظات التى تمت خلال الأسبوع الأول من الدراسة تم التشديد على منع العقاب البدنى منعًا تامًا بجميع أشكاله، والتأكيد على الدور التربوى، وعدم ارتباط تسليم الكتب الدراسية بدفع المصروفات، بالإضافة إلى تفعيل لائحة الانضباط مع الطلاب المخالفين للزى المدرسى، وعدم منعهم من دخول المدرسة وبحث حالتهم، بالإضافة إلى حسن التعامل مع ولى الأمر باعتباره شريك فى العملية التعليمية.
وتم خلال الاجتماع مناقشة موقف استلام المديريات التعليمية للكتب المدرسية، حيث تم التأكيد أن نسبة طباعة الكتب المدرسية بلغت 99.83%، وقد تم التشديد على الانتهاء من استلام المديريات الكتب من مخازن الوزارة بحد أقصى في نهاية الأسبوع الجارى، كما تم مناقشة موقف الصيانة البسيطة والشاملة.