على أعتاب محكمة الأسرة بإمبابة تقف شابة أمام مكتب فض المنازعات تنعى حظها الذي أنتهي به المطاف إلى محكمة الأسرة،والحزن يخيم على وجهها وكأنها لم تعيش يوم واحد في راحة وهناء، وتقدمت بخطوات متضاربة حتى دخلت إلى مكتب القاضي لتروى له مأساتها التى مرت بها.
فقالت سلمى أنا شابة عشرينية تزوجت زواج تقليدي من شاب من أسرة محترمة وعلى خلق تقدم لطلب يدي من والدي، وتمت الخطوبة ومنذ فترة الخطوبة ولا توجد بيننا أي مشاعر مثل باقي المخطوبين من سني، اشتكيت لوالدي لكن والدي رفض فض الخطوبة وصمم على استمرارها،وتمت زيجتنا في وقت قصير جدا.
وتابعت سلمى ومنذ أول ليلة تجمعني بيه وأنا على علم بأن هذه الزيجة لم تستمر طويلا، فزوجي غير أي رجل فهو بينفور ويبعد عنى فأنا متزوجة منذ سنة ومازلت عذراء فلم يلمسني مرة واحد منذ ليلة زفافنا، كنت في أول الزواج خاشية أن أتحدث مع أحد في هذا الأمر.
واستكملت سلمى لكن مرت الأيام وهو كما هو يتجاهلني وكأني أخته وليست زوجته، كنت طول الوقت لدى خجل أن أتحدث معه لكنى تحدثت معه كثير وسألته هل زواجنا جاء رغمًا عنك، فكانت كل أسلتي له لم أجد لها أي إجابة ولا مبرر، فبدئت أتوتر وتصاعدت المشاكل بيننا عندما بدء الأهل يتسائلو عن أسباب تأخر الإنجاب وأنا لا أعرف ماذا أقول لهم هل أقول أنني مازلت عذراء، طلبت منه أكثر من مرة أن نذهب للطبيب لكنة كان دائمًا يرفض، فلم أعد أتحمل هذا الوضع وهو طول الوقت عصبي ويتشاجر معي على الكبيرة والصغيرة وفي النهاية وبعد محاولات مستميتة منى لكى أعرف ماذا به وهل هذا الوضع سيستمر طويلا فقال أنة ظلمني معه في هذه الزيجة لأنه بيعاني من عجز جنسي شديد وطلب منى أن أتحمله حتى يتم شفاءه لكنى رفضت وتركت المنزل لأنه خدعني وظلمني معه منذ البداية.