قال منتصر عمران، الباحث في شؤون الحركات المسلحة، إن جماعة الإخوان أصبح موقفهم أضعف من الدخول في معركة الانتخابات، وأصبحوا الآن بين سجين وهارب ومن رضي أن يعيش تحت مظلة الدولة، وبدأت الانشقاقات تنتشر فى تنظيمهم الذي بات مترهلا ويحتاج إلى ترميم لكي يقف من جديد.
وأضاف عمران في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن الإخوان أصبحوا الآن عبئا على أي حزب أو شخصية سياسية تريد أن تشارك فى معركة الانتخابات الرئاسية، وكما أنه يوجد قطاع عريض من الأحزاب الإسلامية وأعضائها يرون مقاطعة الانتخابات لأن الوضع العام لا يسمح بذلك فى ظل ما يدعونه من وجود كبت للحريات.
وأوضح أن اتخاذ الإخوان موقف المشاركة فى الانتخابات الرئاسية القادمة فسيكون من خلف الستار وبدعم شخصية مرموقة ومدنية معروفة أو الوقوف مع حزب ليبرالي يريد دخول مغامرة الانتخابات الرئاسية القادمة، موضحًا أنه من الشخصيات المتوقع خوضها الانتخابات وأن لم يكن أعلن رسميا هو السفير معصوم مرزوق، متوقعًا أن يحصل على تأييد جماعة الإخوان من أجل إزاحة السيسي فقط وليس من باب الأجدر لخدمة الوطن.
وأشار إلى أن الأحزاب المتوقع تأييدها معصوم مرزوق هي الدستور والكرامة والاشتراكيين الثوريين، ويأتي من بعيد المرشح الرئاسي السابق الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح بدعم حزبه مصر القوية وربما حزب البناء والتنمية وقطاع عريض من أفراد التيار الإسلامي وخاصة ممن هم غير متعصبين للإخوان.