صندوق مكافحة الإدمان يشكل لجنة لمراجعة ضوابط المراكز العلاجية

قرر مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي، تشكيل لجنة لمراجعة ضوابط المراكز العلاجية لمرضى الإدمان بمشاركة وزارتي الصحة والداخلية.

وتقوم اللجنة بمتابعة عمل المراكز غير المرخصة لتقنين أوضاعها وفقا للشروط المنظمة، والعمل على إصدار لائحة موحدة تنظم عمل المراكز العلاجية من خلال الجهات المعنية، وذلك حفاظا على حياة المرضى والتأكد من أن العاملين بهذه المراكز من المتخصصين في علاج الإدمان.

جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان برئاسة "غادة والي" وبحضور عمرو عثمان مدير الصندوق وممثلي وزارات الدفاع والداخلية والعدل والصحة والإسكان والنيابة العامة، لمناقشة خطة عمل الصندوق لعام 20172018 في إطار تنفيذ الخطة القومية لمكافحة تعاطي المخدرات واستعراض الأنشطة التي نفذها الصندوق خلال العام الماضي.

كما وافق مجلس إدارة الصندوق على تدعيم البنية التحتية لـ 3 مستشفيات، وهي مستشفى الخانكة للصحة النفسية وعلاج الإدمان ومستشفى شبين الكوم للصحة النفسية وعلاج الإدمان ومستشفى بنها للصحة النفسية وعلاج الإدمان، من أجل توفير علاج للحلاات التي تقدمت بطلبات عبر الخط الساخن من هذه المناطق، كما صدق مجلس إدارة الصندوق على زيادة مكافآت الطاقم الطبي العامل بمستشفيات الخط الساخن تحفيزا لتطوير أدائهم.

واستعرضت الوزيرة خطة عمل الصندوق لعام 20182018 والأنشطة المقرر تنفيذها منها العمل على تهيئة بيئة مدرسية رافضة للتدخين وتعاطى المواد المخدرة من خلال التوسع في تنفيذ البرنامج التدريبي للوقاية من التدخين والمخدرات لتوعية مليوني طالب وطالبة في 10 آلاف مدرسة وكذلك إطلاق حملة "انت أقوى من المخدرات" داخل المؤسسات التعليمية وبث الأفلام المناهضة للمشكلة أثناء حصص الأنشطة بالمدارس المستهدفة، وإعداد مكون توعوي يستند إلى تعزيز مهارات الحياة للوقاية من المخدرات موجه لمراحل التعليم الفني تمهيدا لإدماجه ضمن المناهج خلال العام الدراسي 20182019 وكذلك تعظيم دور المؤسسات الدينية ودور العبادة في مواجهه المشكلة من خلال توحيد 4 خطب ليوم الجمعة لتناول القضية بالتنسيق مع وزارة الأوقاف ومركز الحياة الأفضل التابع للكنيسة المصرية.

وفي إطار مشاركة الشباب، سيتم تفعيل دور المؤسسات الشبابية والرياضية لتوعية 500 ألف شاب وفتاه في 2000 مؤسسة شبابية لمناهضة مشكلة الإدمان، كما أنه من المستهدف الكشف على 40 ألف سائق مهني بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور و4 آلاف سائق حافلة مدرسية بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والصحة للتأكد من عدم تعاطيهم المواد المخدرة ورفع وعى 5 آلاف طفل بمؤسسة المرج وأندية الدفاع الاجتماعي بأضرار مشاكل المخدرات، إضافة إلى التوسع في تمويل المشرِوعات الصغيرة والمتوسطة للمتعافين من مرض الإدمان، وتعميم خدمات علاج مرضى الإدمان في الأماكن المحرومة على مستوى الجمهورية.

وفي السياق ذاته تم استعرض العديد من أنشطة الصندوق خلال الفترة الماضية حيث تم الكشف على 47 ألفا و557 سائقا مهنيا على الطرق السريعة والداخلية خلال العام الماضي، وبلغت نسبة القيادة تحت تأثير المخدر 12% بعدما كانت النسبة 24% في عام 2014 كما تم الكشف على 3 آلاف و429 سائق حافل مدرسية بنسبة تعاطى 2.7% بعدما كانت 12% عام 2014 وكذلك تمويل المشرِوعات الصغيرة لمتعافي الخط الساخن "16023" ضمن مبادرة "بداية جديدة " حيث تم توفير قروض لتمويل مشروعات صغيرة ومتوسطة للمتعافين من مرض الإدمان بقيمة 860 ألف جنيه حتى الآن بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي، إضافة إلى تدريب 300 متعاف على الحرف والمهن التي يحتاجها سوق العمل بالتعاون مع مجلس التدريب الصناعي بوزارة الصناعة كما قدم صندوق مكافحة الإدمان خلال العام الماضي الخدمة لـ 93 ألفا و990 حالة بالمجان في 20 مركزا علاجيا متخصصا في 12 محافظة.

وتم افتتاح فروع جديدة للخط الساخن "16023" لعلاج مرضى الإدمان في محافظات الإسماعيلية والشرقية والغربية، في إطار بروتوكول التعاون مع الأمانة العامة للصحة النفسية، كما سيتم افتتاح فرع جديد بجامعة المنصورة بسعة 40 سريرا وعيادتين خارجيتين خلال شهر ديسمبر المقبل وذلك لتوفير علاج الطلبات الواردة للخط الساخن في هذه المحافظات والمناطق المجاورة.