وصفت شبكة "بي بي سي" الإخبارية البريطانية مهمة شقيقة أمير قطر، الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، التي تقوم بها في لندن، بأنها محاولة من النظام لاختراق الصورة الدولية التي تشكلت عن قطر كدولة راعية للإرهاب.
وقالت الشبكة البريطانية إن المهمة التي أوكلت لهند هي تقديم "صورة ناعمة" عن قطر، التي صنعت أزمة إقليمية، وتتعرض الآن لمقاطعة عربية شديدة، أشاعت وعيًا أمميًا ربط نظام الدوحة بالإرهاب.
أضافت أن هذا الأمر دفع أمير قطر لأن يبعث شقيقته في مهمة للترويج للنظام، من خلال وجه أنثوي صغير السن "يتحدث بلغة الحداثة" بحسب وصف الشبكة.
وأيدت الشيخة القطرية ما قالته "بي بي سي" عن طبيعة هذه المهمة التسويقية، بالقول أريد أن يفهم الناس في الغرب أننا بلد صغير طبيعيون، ولدينا ثقافة.. نحن مجتمع محافظ مسالم ومتعلم ونساعد اللاجئين."
أضافت "يبدو أننا في قطر لم ننجح في استخدام الأسلحة الناعمة بصورتنا الدولية، وقد حان الوقت لنغير نهجنا وأن ننطلق في الحديث عن أنفسنا."
وتظهر استعانة أمير قطر بشقيقته المتحررة من الزي التقليدي الخليجي غالبًا، وخريجة جامعات بريطانيا والولايات المتحدة وفقًا لمراقبين تناقض سلطات الدوحة في لجوئها لهذا النهج في استغلال فتاة شابة متحررة من جهة، ومن جهة أخرى دعم حركات وجماعات متطرفة تنتقص من المرأة، وتهدف إلى القضاء على دورها في المجتمع.