علقت الولايات المتحدة الأمريكية على ظهور دعوات تدعو للمثلية في مصر، وكان أخرها ما حدث في حفل مشروع ليلى وإطلاق دعوات صريحة لانتشار ووممارسة الشذوذ.
وأكدت الخارجية الأمريكية أنها قلقة بشأن إلقاء القبض على المثليين في مصر، ما يعد تدخلا صريحا في الشئون الداخلية المصرية، ومحاولة هدم وتغيير القيم الاجتماعية والدينية.
ويأتي ذلك على الرغم من عدم توقيع مصر بل رفضها توقيع أي اتفاقية دولية لحقوق المثليين نظرًا لتعارضها مع قيم ومبادئ المجتمع المصري ودستور البلاد.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، قالت لموقع "واشنطن بلاد": "نشعر بالقلق تجاه تقارير عن إلقاء القبض على المثليين في مصر وأذربيجان."
ولفت الموقع إلى إلقاء السلطات في أذربيجان القبض على عشرات المثليين وتعذيبهم باستخدام الصدمات الكهربائية للإدلاء بمعلومات عن مثليين آخرين.
وأكد مسئول من حكومة أذربيجان، الاثنين الماضي، إلقاء القبض على 83 شخصًا بين يومي 15 و30 سبتمبر الماضي.