تمكن قطاع الأمن العام بالاشتراك مع مديرية أمن الإسكندرية، من كشف غموض واقعة إضرام النيران بإحدى الشقق السكنية والعثور على جثة سيدة بداخلها، واعتراف مرتكبي الواقعة بالإشتراك مع المجني عليها.
كان قسم شرطة الدخيلة بالإسكندرية، تلقى بنشوب حريق بشقة ملك مينا و، 29 سنة، صاحب شركة كيماويات والعثور بداخل حجرة النوم على جثة شيماء ع، 26 سنة، شريك بذات الشركة ومُقيمة بالشقة المجاورة "مُقيدة اليدين ومصابة بحروق بالوجه والكفين، حيث قامت أجهزة البحث الجنائي بالإسكندرية بالاشتراك مع قطاع الأمن العام، بتكوين فريق بحث لكشف غموض وملابسات الواقعة، توصلت جهود فريق البحث إلى تحديد مرتكب الواقعة.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما، وبمواجهتهما اعترف الأول بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع المجني عليها حيث اتفقا على التسلق للشقة محل الواقعة للاستيلاء على أوراق مديونية مستحقة عليها لصاحب الشركة لخلافات مالية بينهما، وتمكنا من الدخول للشقة والاستيلاء على بعض المتعلقات الخاصة بصاحب الشركة، ولم يعثرا على أوراق المجني عليها، فاتفقا فيما بينهما على تكبيلها بغرفة النوم وإشعال النيران بجزء منها وإبلاغ الشرطة.
عقب ذلك والإدعاء كذبًا بقيام صاحب الشركة بخطفها والشروع في قتلها للنيل منه، وإكراهه على التنازل عن مستحقاته المالية لديها، وأضاف الثاني: بعدم عمله بالاتفاق واقتصر دوره على انتظارهما بسيارة المجني عليها أسفل العقار.
وأرشد المتهمان عن المسروقات وسيارة المجنى عليها، وبسؤال صاحب الشركة قرر ارتباطه بعلاقة شراكة بالعمل بينه وبين المجنى عليها وحدوث خلافات مالية بينهما ومحاولتها الاستيلاء على أوراق المديونية.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على النيابة التي باشرت التحقيق.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
