اعلان

أهالي مثلث ماسبيرو ما بين الترحال والبقاء (فيديو)

منطقة "مثلث ماسبيرو"، كانت ولا تزال من المناطق الأكثر حيوية في القاهرة، فهي تطل علي نهر النيل من جانب، وعلى مبني ماسبيرو من جانب آخر، وتصل مساحتها إلى 84 فدان، تشمل مبنى الإذاعة والتليفزيون، ومقر وزارة الخارجية، والقنصلية الإيطالية، والمساحة المستهدف تطويرها تصل إلى 51 فدان.

بدأ الأمر باتفاقية بين مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية؛ و بين المهندس عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة، على إزالة منطقة "مثلث ماسبيرو"، نقل أهلها إلى منطقة، "الأسمرات"، وذلك لتطوير وتجديد منطقة "المثلث"، التي تعتبر من المناطق الحيوية في القاهرة.

وبينما تتم هذه الاتفاقية، نجد أن هناك رافضين من أهالي منطقة "مثلث ماسبيرو"، لهذا النقل، وقد طرحت الحكومة بديلاً للرافضين أم النقل إلى الأسمرات، وهو أن يتم تعويضهم ماديًا، وسيكون التعويض عبارة عن شيك مالي بمبلغ 12 ألف جنيه، وذلك لحين الإنتهاء من إزالة المباني القديمة بمنطقة "مثلث ماسبيرو".

رصدت عدسة "أهل مصر"، رد فعل الأهالي، على نقل معيشتهم، وكانت المخاوف لها النصيب الأكبر لديهم من مصيرهم المجهول، وبعد "الأسمرات"عن القاهرة، والاختلاط بسكان العشوائيات.

قالت "أم حمادة"، وهى عجوز ستينية، أنها تخشى السكن بمنطقة مجهولة بالنسبة لها، وبعيدة أيضًا عن أهلها وأولادها وخوفًا من غلاء المعيشة هناك، لأنها تعيش بنظام الإيجار القديم، وأضافت: "بولاق أم الدنيا، وبجنية بنمشي نفسنا ولو مش معايا بميل على جاري، لكن أسمع أن الأسمرات كل واحد في حاله".

وقام أحد مهندسي حي بولاق، بتعيين منزل بأنه آيل للسقوط وسوف يتم إزالته، وعندما طالبهم صاحب المنزل، بعقد لضمان حقه، أو شيك موثق، كان ردهم "ملكش شيك دلوقتي"، و ذلك كما قال "سعيد الغريب" أحد سكان "مثلث ماسبيرو".

و قال رفعت حنفي، صاحب مطبعة نور الشرق، "التعويضات متنفعش وطالبين البقاء في أماكننا وأماكن أجدادنا، ومكان أكل عيشنا، وخصوصًا المحلات".

هكذا كان الحال في منطقة مثلث ماسبيرو، كما رصدتها عدسة أهل مصر، ما بين الرافضين للنقل إلى منطقة الأسمرات، والغير قابلين للتعويضات، وبين من هم من اضطروا لقبول ما عرضته عليهم الحكومة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة الهلال والفتح (1-1) في الدوري السعودي (لحظة بلحظة) | ضغط من الهلال