إنتشار المخدرات في المدارس السوريه.. قصص مرعبة

كتب : وكالات

تحدث عضو "مجلس الشعب" السوري، وليد درويش، عن انتشار الحبوب المخدرة في المدارس السورية، من دون الإشارة إلى مكان انتشارها، وأكد ناشطون من اللاذقية الساحلية أنه يمكن الحصول على الحبوب المخدرة بكل يسر وسهولة عند توفر السيولة المادية.

فقد أشار نشطاء إلى انتشار الهيرويين وحبوب الكبتاجون في الساحل السوري، حيث أكد علي، وهو أب لولدين في الصف العاشر في مدينة جبلة، إلى أن هناك مافيات داخل اللاذقية تعمل على بيع الحبوب المخدرة بأسعار تغري الطلاب، وأكد أنه يخشى على ابنه الذي يدرس في مدرسة تختصّ بالتعليم المهني.

وأوضح علي أن هذه التجارة تنشط في الساحل حيث يوجد تجار كبار، ولديهم عشرات الفتيات يعملن على استقطاب الشباب وتوريطهم بالحبوب المخدرة كي يصبحوا مدمنين.

مدرس من مدينة اللاذقية، يبلغ عمره 58 عاما، رفض ذكر اسمه لأسباب أمنية، أكدأن الحبوب المخدرة تنتشر في مدارس الأحياء الفقيرة.

كما أشار إلى انتشار هذه التجارة أيضا في جامعة تشرين بين الفتيات بشكل كبير، حيث يباع الغرام الواحد من الهيرويين بـألفي ليرة سورية.

وتحدثت إحدى ساكنات حي قنينيص في اللاذقية، عن شابة من الحي يبلغ عمرها 18 عاما، تدعي أنها فقدت عقلها بعدما تعلقت بشاب "أدمنت الحبوب المخدرة على يديه وفقدت عذريتها، وبعدما هجرت أهلها من أجل الشاب الذي تخلى عنها، والآن تقبع في أزقة الحي المذكور وتعيش حالة مزرية بعد أن تخلى عنها أهلها ورفضوا استقبالها نتيجة ما حل بها".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً