يواجه منتخبنا الوطني نظيره الكونغو برازافيل، غدًا الأحد، في تمام الساعة السابعة مساءً، على ملعب برج العرب بالإسكندرية، ضمن الجولة الخامسة بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018.
وتشهد المباراة حضور 70 ألف مشجع، حيث يسعى منتخبنا الوطني للفوز على الضيوف، من أجل حجز تأشيرة روسيا، بعد غياب دام أكثر من 27 عامًا، عن المونديال.
ويحتاج المنتخب الوطني للفوز على الكونغو، مع خسارة أوغندا من غانا، في نفس الجولة، ليصعد الفراعنة لمونديال روسيا رسميا، دون الانتظار للجولة الأخيرة التي ستكون تحصيل حاصل.
هناك 5 عوامل تساهم في فوز الفراعنة على الضيوف، ترصدها لكم "أهل مصر" في السطور التالية:
الجماهير
سيكون حضور الجماهير بكثافة في مباراة المنتخب الوطني أمام الكونغو، عاملًا إيجابيًا، للفوز على الكونغو بأكبر نتيجة ممكنة، بغض النظر عن نتيجة الطرف الثاني بين غانا والكونغو، وبالتالي، سيضع اللاعبين على عاتقهم آمال الجماهير التي زحفت ورائهم لبرج العرب والذي من الممكن أن يتخطى عددهم 70 ألف مشجع، للفوز على الضيوف.
هيكتور كوبر
يدخل هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني، المباراة أمام الكونغو، رافعًا شعار لا بديل عن الفوز، خاصة وأنه يعلم أهمية تلك المباراة، التي ستؤهله للمونديال في حالة الفوز فيها، أو على الأقل الاقتراب من التأهل إذا فازت أوغندا على الكونغو، بينما إذا خسرت مصر سيكتب هيكتور كوبر شهادة وفاته مع المنتخب الوطني.
طموحات اللاعبين
يعيش لاعبي منتخب مصر حالة كبيرة من التفاؤل والحماس، بعد اقتراب حلم التأهل لمونديال روسيا، وهو ما يدفعهم لتقديم أفضل ما لديهم أمام الكونغو، حيث أن كل لاعب منهم يراوده حلم نيل شرف اللعب في المونديال.
اتحاد الكرة
حرص مجلس إدارة اتحاد الكرة، على تحفيز اللاعبين والجهاز الفني، بعدما سافر المجلس بالكامل يوم الخميس الماضي، إلى الإسكندرية، لعقد أكثر من جلسة تحفيزية، ورصد مكافآت استثنائية لتحقيق الفوز على الكونغو، من أجل حسم التأهل رسميًا للمونديال، في حالة خسارة أو تعادل أوغندا أمام غانا.
غانا وأوغندا
أيًا كانت نتيجة مباراة غانا وأوغندا، المقرر لها عصر اليوم السبت، ستكون حافزًا لمنتخبنا الوطني، حيث أنه في حالة خسارة أوغندا أو تعادلها، سيدخل المنتخب اللقاء رافعًا شعار لا بديل عن الفوز، لحسم التأهل رسميًا، أما إذا فاز أوغندا سيدخل منتخب مصر لقاءه أمام الكونغو، للفوز بأكبر نتيجة من الأهداف، لاسيما وأن هذه فارق الأهداف سيكون له دورًا كبيرًا.