اعلان

"إن بي سي" تكشف تفاصيل خطيرة حول منفذ مذبحة لاس فيجاس

كتب : وكالات

حصلت أجهزة الأمن الأمريكية على شهادات جديدة قد تسلط الضوء على دوافع مجزرة لاس فيغاس التي أودت بأرواح 58 شخصا، الاثنين الماضي.

ونقلت قناة "إن بي سي" عن مسؤول سابق في مكتب التحقيقات الفدرالي مطلع على سير التحقيق أن ماريلو دانلي، صديقة منفذ الهجوم، اعترفت بأنها لاحظت علامات مقلقة في أساليب الجاني.

وأكدت السيدة، حسب المصدر، أن منفذ الاعتداء ستيفن بادوك كان يصرخ ويئن أثناء النوم، غير أنها لا تعرف سبب ذلك.

وترجح السلطات، حسب القناة، أن المهاجم كان يعاني من مرض جسدي أو نفسي، غير أن مصدرين في مكتب التحقيقات أشارا إلى أن المحققين لا يعتقدون أن تكون حالة بادوك النفسية هي السبب الذي دفعه إلى ارتكاب المجزرة.

ونقلت القناة عن مصادر في أجهزة الأمن أن بادوك كان يتناول، اعتبارا من يونيو الماضي، دواء "فاليوم" الذي يستخدم لعلاج القلق والأرق وآلام العضلات، ولوحظ في مقهى قرب منزله وهو يوبخ صديقته علنا.

في غضون ذلك، أوردت وسائل إعلام أدلة جديدة على أن بادوك خطط بالتفصيل للهجوم، إذ أفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن الشرطة عثرت في سيارته على نحو 1.6 ألف طلقة، علاوة على نحو 22 كيلوغراما من مادة متفجرة.

وأكدت الوكالة أن الرجل البالغ 64 عاما من العمر اقتنى قبل شهر من بائع خاص في مدينة فينيكس، مركز ولاية أريزونا، ألف طلقة قتالية.

ونقلت الوكالة عن مسؤول فدرالي قوله إن قطعة الورق التي تم العثور عليها في غرفة المهاجم بالفندق لم تكن رسالة وداع، بل تحتوي على أرقام فقط، مضيفا أن المحققين لا يزالوا يدرسون ما إذا كان بادوك خطط لشن اعتداءات أخرى، حيث تأكد أن الرجل استأجر غرفا تطل نوافذها على ساحات انعقاد مهرجاني "لولابالوزا" في تشيكاغو في أغسطس و"الحياة جميلة" في لاس فيغاس في سبتمبر.

إلى ذلك، أكد رئيس شرطة بوستون، ويليام إيفانس، نقلا عن مسؤولين في مكتب التحقيقات الفدرالي، أن بادوك لوحظ غير مرة أثناء تجواله في محيط ملعب "فانواي بارك" ومركز بوستون للفنون.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً