بدأ العد التنازلي لشبح إمتحانات الثانوية العامة، حيث يبدأ سباق الإمتحانات مقتبل الشهر القادم، ويبدأ معه اكتشاف الجديد فى طرق الغش، فكل عام نفاجأ بظهور طرق جديدة فى الغش تصاحب التطور التكنولوجي الذي تشهده البلاد، ناهيك عما نشتهر به من وقائع «تسريب الإمتحانات».
نعرض لكم مراحل تطور الغش في مصر:
1- استخدام الأشياء المحيطة من داخل اللجنة فى الغش مثل الكتابة على الجدران، والمكاتب «التُخت» والنقل منه خلال الامتحان.
2- الكتابة على راحة اليد تحت أكمام القميص وكذلك ظهر الدفتر الذى يكتب عليه الطالب.
3- استخدام المسطرة، والأستيكة فى الغش من خلال الكتابة عليها.
4- ومع ظهور لغة الـ«الفرانكو» تسجيل أول الحروف من النقاط المختلفة وكتابة الكلمات العربية بأحرف إنجليزية.
5- الكتابة على ورقة ملصوقة على “الكابشيو” الموجود فى ظهر الزميل الذى يتقدمه فى المقعد.
6- الكتابة على القدم على أرجل البنطال الجينز تحديدا الأولاد من الطلاب.
7- الآلات الحاسبة أصبحت مبرمجة لاستخدامها فى الغش.
8- وضع الكتاب مفتوحا على صفحة معينة بجانب الحائط على أنه كتاب مسنود على الأرض فى مقدمة اللجنة.
9- الكتابة على باب المرحاض من الداخل من أجل الغش.
ومع التعمق في مجال التكنولوجيا ظهرت وسائل أدق لطرق الغش ومنها:
1- سماعات المحمول: لا تزال مفضلة بالنسبة للفتيات، لسهولة اختبائها تحت الحجاب أو الشعر، ولكنها تحتاج لوجود طرف ثانٍ ليدله على إجابات أسئلة الامتحان عن طريق التليفون المحمول.
2- سماعة البلوتوث: وهي جزء صغير جدا يستقبل الإشارة من خلال إشارات كهرومغناطيسي، لا يتم الكشف عنها بالأذن لصغر حجمها، تستقبل الصوت من جميع الأجهزة التي تحتوي على خاصية البلوتوث.
3- النظارة الإلكترونية أو نظارة الغشاشين: وتتكون من عدسات عادية وفي منتصفها كاميرا فيديو صغيرة، يصعب رؤيتها، ويوجد في نهايتها سماعة لاسلكية متناهية الصغر عند الأذن تحمل لون جلد الإنسان، ويتم الغش بهذه النظارة، حين يقرأ الطالب من ورقة الامتحان، فإن الكاميرا تنقل بشكل مباشر ما يقرأه، على أن يكون هناك شخص آخر خارج الامتحان تنتقل الصورة لديه ومن ثم يقوم بتلقينه الإجابة التي يحتاجها عبر الهاتف أو الميكروفون.
4- الكمبيوتر الساعة: الذي يعتبر من أحدث وسائل الغش و"تسريب" المعلومات للطلاب، حيث تحتوي ساعة اليد على كمبيوتر به معلومات من المادة التي يمتحن بها الطلاب.
5- الكتابة على الأظافر والأيدي: بالرغم من دقتها وصعوبتها، إلا أن عددًا من الطلاب يستخدموها في كتابة بعض المعلومات التي تساعدهم على الإجابة.
ولم تتوقف مراحل الغش عند هذا الحد، بل ستتعرض للتطور مع تعرضنا وتعمقنا لمجال التكنولوجيا... فما خفي كان أعظم