بعدما أصبح لاعب ليفربول ومهاجم المنتخب المصري النجم محمد صلاح، تحت بؤرة الأضواء الكاشفة بعد إحرازه هدفين في مرمى الكونغو، كانا سببا في صعود مصر إلى مونديال كأس العالم "روسيا 2018"، ازداد نجم محمد صلاح توهجا واتسعت مساحة شعبيته من أقصى مصر إلى أدناها وكذلك في الوطن العربي بأكمله، مما جعل كل مايخص محمد صلاح مثار اهتمام الجماهير، حتى حياته الخاصة التي كانت أكثر إبهارا من نجوميته كلاعب كرة.
تداول رواد السوشيال ميديا عدد من الصور لنجم ليفربول، وهو وسط أهله وأصدقائه بقرية "نجريج" بمركز بسيون فى محافظة الغربية، ظهر فيها صلاح شديد التواضع وغاية في البساطة والأريحية في التعامل مع أصدقائه غير مكترث بكونه نجم مصر الأشهر، ولاعب ليفربول الدولي، وهو ما زاد من شعبية محمد صلاح، كلما ازداد تواضعا وبساطة تناسب ذلك طرديا مع حب وعشق الجماهير له.
نموذج فى كل شيء
ابن قرية نجريج البار، يقدم المساعدات لأهالي قريته، ويتبرع بالملايين لصندوق تحيا مصر، ويظهر بملابس عادية وسط أهله وأصدقائه، بعيدا عن البذخ والتعالي، يشارك أطفال الكتاتيب تجمعاتهم ويشجعهم على حفظ القرآن الكريم، ناجح في عمله ومجتهد في تدريباته.. هو النموذج الحقيقي لما يجب أن يكون عليه الشباب، وهو ما أكده عمدة قرية نجريج، حيث أشاد بمحمد صلاح متمنيا أن يكون كل شاب من أبناء القرية كهذا الشاب البار المجتهد والخلوق.
لم تفارق الإبتسامة وجه محمد صلاح في كل الصور سواء بين المشجعين في الملاعب أو مع الأحباء والأصدقاء في قريته أو أثناء تكريمه من رئيس الجمهورية، ليكون صانعا للبسمة، سببا فيها، وسفيرا لها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
