شارك أكثر من 15 ألف إثيوبي في مظاهرات ضد حكومة هايلي ماريم ديسالين رئيس الوزراء الإثيوبي، وذلك بعد ساعات من مقتل 6 أشخاص وإصابة العشرات خلال مظاهرات أقلية الأورومو أمس الأربعاء.
وأشار أيبي أحمد المسئول الإقليمي بمنطقة أوروميا إلى أن 30 شخصا أصيبوا في الاحتجاجات بمدينة شاشامين ومدينة بوكو.
ومن جانبه، قال سيوم تيشوم المدون والأستاذ الجامعي إن مظاهرات سلمية تضم عشرات الآلاف خرجت احتجاجا على سياسات النخبة الحاكمة.
وشهدت منطقة أوروميا، التي تعد أكبر الولايات الفيدرالية في إثيوبيا، احتجاجات مناهضة للحكومة منذ نهاية 2015، حيث أكدت جماعت حقوق الإنسان أن عنف الشرطة تسبب قي مقتل المئات.
ودفعت أعمال العنف التي وقعت في عامي 2015 و2016 الحكومة إلى فرض حالة الطوارئ لتسعة أشهر، ولم ترفع إلا في أغسطس الماضي.
وتفجرت الاضطرابات بسبب مشروعات للبنية التحتية في العاصمة أديس أبابا من بينها سد النهضة حيث تقطع هذه المشروعات أراضي الأقليات في إثيوبيا ثم تحولت إلى مظاهرات ضخمة مناهضة للحكومة ولانتهاكات حقوق الإنسان.