اعلان

بعد حسم مرشحة فرنسا انتخابات اليونسكو.. 7 معلومات عن "أودريه أزولاي".. يهودية لها جذور عربية.. وشغلت وزيرة الثقافة الفرنسية أبرزها

كتب : أهل مصر

ما زالت أجواء انتخابات اليونسكو، وتداعياتها حاضرة، لا سيما مع ما ذكر حول وجود مؤمرات خلال المعركة الانتخابية لإيقاف زحف السفير مشيرة خطاب، مرشحة مصر على مدير عام اليونسكو، من الفوز بها.

وحسمت المرشحة الفرنسية أودريه أزولاي منصب المدير العام بعد منافسة حادة مع القطري حمد عبد العزيز الكواري الذي خسر الجولة الأخيرة، بفارق صوتين فقط بعد حصول المرشحة الفرنسية على 30 صوتا مقابل 28 للقطري.

وتلقى "أهل مصر" الضوء على المدير الجديد لمنظمة اليونسكو

1-أودريه أزولاي

ولدت في شهر أغسطس لعام 1972 في باريس، وهي من عائلة ترسخت جذورها بين ضفتي المتوسط، تحديدًا بين عاصمتي فرنسا والمغرب.

2-جذورها وهواياتها

أودريه أزولاي هي الفرنسية اليسارية ذات جذور مغربية يهودية، وتهوى الثقافة والكتب والنقاشات، والدها المصرفي ورجل السياسة أندريه أزولاي، مستشار العاهل المغربي محمد السادس ووالده حسن الثاني، والدتها الأديبة كاتيا برامي.

3-الدرجة العلمية

حصلت على شهادة ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة باريس دوفين ومن جامعة لانكاستر البريطانية، ودرست العلوم السياسية في المدرسة الوطنية للإدارة في باريس.

5- عملها

خلال دراستها نجحت في الحصول على عمل في القطاع المصرفي، وقاضية في ديوان المحاسبة بعد أن شغلت مناصب عدة في إدارة الإعلام في وزارة الثقافة.

6- المناصب

وشغلت أزولاي منصب مديرة مالية في المركز الوطني للسينما في 2006 قبل أن تصبح بين 2011 و2014 نائب مدير المركز الذي يعنى بمساعدة الإنتاج السينمائي.

7-كيف تعينت في الحكومة الفرنسية

تعيينت في 2014 مستشارة للرئيس الفرنسي لشؤون الثقافة والإعلام، في فبراير 2016 نجحت بعد ذلك في إقناع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في الحصول على منصب في التشكيل الوزاري الجديد كوزيرة للثقافة، وجاء تعيينها في هذا المنصب مفاجئا لأن أزولاي المقربة من الرئيس الفرنسي في حينها فرنسوا هولاند، لم تكن معروفة لدى الرأي العام ولا تتمتع بأي خبرة سياسية، ولكنها ساندت هولاند في ملفات كحماية الحقوق على شبكة الإنترنت، ورافقته في زياراته الثقافية.

وكانت أزولاي المتخصصة في شؤون السينما قد ترشحت في اللحظة الأخيرة لمنصب مدير عام منظمة التربية والثقافة والعلوم في مارس الماضي، مشددة على أن "فرنسا تحظى بمشروعية قوية في الثقافة والتربية والعلوم".

ولم تتفرغ للحملة الانتخابية لمنصب مدير عام اليونسكو إلا بعد خروجها من الوزارة، عقب فوز إيمانويل ماكرون بالرئاسة الفرنسية في مايو.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً