كشفت صحيفة "ديلي ستار أون لاين"، أنه من المتوقع أن تصل "يو إس إس رونالد ريجان" مجموعة من حاملات الطائرات الأمريكية العملاقة إلى شبه الجزيرة الكورية خلال الـ 24 ساعة القادمة.
وقالت، إنه من المتوقع أن تنضم إلى السفينة الحربية التي تعمل بالطاقة النووية أربع مدمرات وغواصات للتدريبات المشتركة مع كوريا الجنوبية. وربما يكون القادة الأمريكيون على وشك اتخاذ الخطوة الأكثر جرأة ضد كيم.
وذُكر في وقت سابق من هذا العام، أن رونالد ريجان، قد تعبر ما يسمى بخط الحدود الشمالي.
وهذا الخط، هو الحدود البحرية الفعلية التي تفصل بين الشمال والجنوب التي أنشئت في نهاية الحرب الكورية.
وقال مسؤولون في وزارة الدفاع، إن وصول حاملة الطائرات هو مناورة طويلة المدى وليس ردا على تهديدات من كوريا الشمالية.
وتتفاعل بيونج يانج دائما بشراسة مع وصول القوات الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية، مؤكدة أن المناورات الحربية تمارس لغزوها.
وقد هددوا في وقت سابق بشن هجمات إذا كانوا يعتقدون أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تعبران خط استفزازي.
وتفيد التقارير أن الولايات المتحدة تدرس الناقل الذي يعبر خط الحد الشمالي من بين "مجموعة واسعة من الخيارات".
وأكدت القيادة الأمريكية بالمحيط الهادئ، أن السفينة الحربية غادرت هونج كونج يوم الثلاثاء بعد إقامة دامت ثمانية أيام.
ومن المتوقع أن تكون السفينة في طريقها إلى شبه الجزيرة الكورية اليوم، حيث يزعم مسؤولون كوريون جنوبيون أنها ستصل بحلول 15 اكتوبر.
وقد اتصلت صحيفة دايلي ستار أون لاين بأسطول أمريكا في المحيط الهادئ، لكن القيادة قالت إنها "لا تعلق على العمليات المستقبلية".