اعلان

بالفيديو والصور.. لعبة الطقطيقة التى تنتشر في شوارع مصر تجذب الثعابين الكبيرة

انتشرت في الفترة الأخيرة لعبة غريبة يصطحبها الأطفال معهم في كل مكان في المدارس والشوارع، واصبحوا يقيموا مسابقات ويتنافسوا على أفضل لاعب ومتمكن منها، يبيعها التجار بحجة أنها تنمى الذكاء ولم تكن هذه اللعبة لعبة حديثة ومخترعة كما يظن البعض وإنما ترجع هذه اللعبة للزمن الجميل قبل أن يأتى جيل الأندورويد والألعاب الألكترونية، عودة لعبة الطقطيقة في السعودية العام السابق تسببت فى ظهور أفعى كبيرة جدًا يبلغ طولها 14 متر وزنها 128 كيلو جرام في السعودية، ووجودوا أثار الأفعى نازلة من جبال الحماطة وأكدت وزارة الدفاع المدنى بعد سيطرتهم على الأفعى أن سبب نزولها إلى المدينة هو عودة لعبة الطقطيقة.

وانزعج الأهالى من اقتناء أطفالهم هذه اللعبة لأنها تخلق لديهم العصبية وتجعلهم غير قادرين على الأستيعاب الدراسي وأنشغالهم باللعبة طوال الوقت، كما تزعج الجيران والمرضى وترهب ربات البيوت، وعند سؤال أحد ربات البيوت عن رأيها في هذه اللعبة قالت، في بداية ظهور اللعبة سمعت صوت الطقطقة ظنننت أن سخان الغاز عمل من تلقاء نفسه، ونظرًا لأنى أجلس في المنزل وحيدة ظننت بأن البيت مليء بالعفاريت.

يتراوح سعر اللعبة من 3 جنيهات وحتى 10 جنيهات تباع أمام المدارس وفى المكتبات وبأنتشار واسع وكبير، سبب حب الأطفال لها هو حب التحدي والمنافسة بينهم وبين أقرانهم وبالرغم من بساطة اللعبة إلا أنها تتطلب مزيد من التركيز والمهارة والتدريب وحب التقليد.

اللعبة مش بس بتتمسك في الأيد دي بتخبط في السيراميك

ولأن الطفل المصرى أذكى طفل في العالم فأبتكر شيء جديد للعبة وهو أن يقوم الطفل بخبط اللعبة في السيراميك واحتساب عدد الضربات وعندما يتوقف يأتى دور الطفل الذى يليه ومن هنا تبدأ المنافسة.

الجدير بالذكر أن ألعاب الأطفال تظهر وتختفي بين فترة وأخرى ففي وقت من الأوقات كانت شغل الأطفال الشاغل لعبة اليويو وفقاعات الصابون والنحلة وسيارات سابق ولاحق.

التنشئة الإجتماعية لها دور أساسي في أختيار الطفل للعبة

اذا تربي الطففل على ما يجب أن يقتنيه من ألعاب مفيدة وغير مزعجة للأخرين لأختار ألعابه بمهارة فائقة مع أحساسة بالمسؤلية الأجتماعية إتجاه ما يجب أن يقتنيه وما لا يجب أن يقتنيه، وسوف يحسن أختياره ويختارالألعاب التى تنمى مهاراته الحسية والعقلية، وأذا أردت أن يبعد طفلك عن هذه اللعبة كم بمحاورته ووضح له أن يراعى مشاعر الآخرين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مصطفى بكري عن الهجوم على العاصمة الإدارية: الرئيس السيسي مش هياخد حاجة ويمشي