أقيم اليوم الجمعة، معسكر يوم كامل بمشاركة أكثر من200 طليع وطليعة من أعضاء الشعب البرلمانية لبرلمان طلائع الغربية تحت عنوان "محاولات إسقاط الدولة وكيفية التصدي لها" وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال المؤتمر الوطني الرابع للشباب بالإسكندرية في يوليو الماضي، بضرورة زيادة الوعي لدي النشىء والشباب ومحاربة الفكر المتطرف وكيفية مواجهته.
بحضور علي الراعي وكيل المديرية لشئون الشباب، والدكتور صبحي إدريس رئيس قسم التاريخ بجامعة كفرالشيخ، محمد جوده مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني، محمد الجوهري مسئول البرلمان بالمديريه،أخصائي البرلمان بالقسم، مدربي التعليم المدني "دعاء الخطيب، وفاء أبوالنجا، محمد مبارك، محمود ممتاز".وبدأ الدكتور "صبحي إدريس" حديثه بأن هناك كثيرون سعوا لكي تصبح مصر دوله فاشلة، كما حدث في ليبيا وسوريا واليمن،غيرها من الدول التي وقعت فريسه لمحاولات التخريب الممنهجة والمستمرة من الخارج بفضل خونه من الداخل، بظهور الدولة الإسلامية في العراق والشام ويطلق عليها"داعش" لكن مصر نجت من هذا السيناريو بفضل حكمة ووطنية المصريين، وأيضا تماسك مؤسسات الدوله وقدرتها علي أن تجمع المصريين علي هدف واحد، هو إعادة بناء الدولة من جديد، وهو الهدف الذي وضعه الرئيس السيسي نصب أعينه، ليس فقط منذ توليه مسئوليه الحكم منذ 3سنوات، إنما قبل ذلك بكثير حتي خلال 25يناير كان يرى ألا تقع الدوله في خندق الفرضى.
تابع "إدريس": قلت إن حروب الجيل الثالث والرابع تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة للهدم ولم يصدقنا أحد، إلى أن ظهرت الحقيقه أمام الجميع حينما تابعوا بأنفسهم كيف تحولت وسائل التواصل الاجتماعي إلى أداة لهدم شخصية المواطن المصري ومحاولة ضرب العلاقة الوثيقة بين المصريين وجيشهم الوطني بدءا من ترويج شعارات إخوانية تم الإتفاق عليها والاعداد لها من جانب مخابرات إقليمية، تحديدا المخابرات القطرية والتركيه، كلها شعارات تسعي لهدم الثقه بين الجيش والشعب، لكنها فشلت هذه المحاوله الخبيثه وأظهر المصريون معدنهم الأصيل وثقتهم القوية التي لاحدود لها في جيشهم ورجال قواتنا المسلحة.ووجه"إدريس" إرشاداته للطلائع بمواجهة الأفكار والمفاهيم المغلوطة والهدامة والمتطرفة عن طريق الأفكار الصحيحه والبناءه، هو ماتسعي إليه الدولة المصرية في تنفيذه في إطار حربها علي الإرهاب واستئصال جذوره العميقة.في نهاية اللقاء تم فتح التحاور مع الطلائع وتم الرد علي جميع الأسئله وأبرزها حول دور مصر اتجاه الأرهاب من الطليع محمود شريف، مهاب شحاته.