التقى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، توماس جولدبرجر، القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في مصر، وذلك لبحث سبل تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفى مستهل اللقاء، أكد رئيس الوزراء، حرص الحكومة المضي فى استكمال تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي والذى تطلب اتخاذ قرارات صعبة وجريئة بشهادة عدد من المؤسسات الدولية، ساهمت في تحقيق التحسن الملحوظ في مؤشرات أداء الاقتصاد المصري وساعدت على جذب المزيد من الاستثمارات.
وأشاد رئيس الوزراء، بأطر التعاون المشتركة بين البلدين خلال اللقاء الذى استعرض سبل تنشيط الاستثمارات الأمريكية في مصر، فضلًا عن الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق المصرى من خلال المشاركة في المشروعات القومية في مختلف المجالات وفى مقدمتها في قطاع الطاقة المتجددة وغير المتجددة، وتحديث منظومة السكك الحديدية، حيث أعرب رئيس الوزراء عن تطلعه إلى ضخ الشركات الأمريكية المزيد من الاستثمارات استغلالا لتلك الفرص.
كما شدد إسماعيل، على أن الحكومة مستمرة في حربها ضد الإرهاب وعازمة على تحقيق الاستقرار في المنطقة، مطالبًا المجتمع الدولي بضرورة تكاتف الجهود حتى يتسنى القضاء على تلك الظاهرة واستئصال جذورها وتجفيف منابع تمويلها بشكل جذري.
ومن جانبه، قدم القائم بأعمال السفارة الأمريكية، خالص التعازي لأسر ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع بمنطقة صحراء الواحات، مشيدًا بالجهود المصرية للقضاء على هذه الظاهرة، مؤكدًا استعداد بلاده زيادة التعاون وتقديم مزيد من الدعم لمصر في مجال مكافحة الإرهاب فى ظل ما تسببه تلك الظاهرة من عرقلة لجهود التنمية المستدامة على كافة الأصعدة فى كل بقاع العالم.
كما ثمن القائم بأعمال السفارة الأمريكية، الجهود التى تبذلها الحكومة لتهيئة مناخ الأعمال وجذب المزيد من الاستثمارات، مؤكدًا تطلع عدد كبير من رجال الأعمال وأصحاب الشركات الأمريكية للتوسع في أنشطتهم بالسوق المصرى في ضوء الفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة.