قال مصطفى حمزة الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن تردد الحديث خلال وسائل الإعلام العالمية حول المصالحة مع الإخوان بسؤالهم للرئيس عبد الفتاح السيسي، يأتي لكونها قضية من القضايا التي تشغل بلهم ويحتاجون لتواجدهم في مصر.
وأضاف "حمزة" في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن قضية الإخوان من القضايا التي تشغل بال الدول الغربية سواء كانت أوربية أو أمريكية بسبب تواجد فروع لتنظيم الإخوان داخل هذه البلدان، ومصر بلد الجماعة الأم ومجموعة الثمانية التي تتحكم في إدارة الجماعة.
وأكد الباحث في شؤون الحركات الإسلامية على أي قرارات تتعلق بمصير التنظيم في مصر سينعكس بالتبعية على فروع التنظيم في العالم كله، وبعض الدول الأوربية هي في الأصل دول داعمة لجماعة الإخوان الإرهابية مؤضحا أن بعضها يمارس ضغوضًا على الدولة المصرية للإفراج عن قيادات الجماعة بحجة الحريات، ولا تعتبرها هذه الدول كيانًا إرهابيًا.