أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، أن مشروع قانون تحسين الوضع الاجتماعي لأسر الشهداء سواء من الجيش أو الشرطة أو المواطنين المدنيين الأبرياء الذين استشهدوا نتيجة العمليات الإرهابية قد تأخر كثيرًا ويجب أن يطبق بأثر رجعي على كل أسر الشهداء، وكذلك مصابى العمليات منذ اندلاع الحرب الإرهابية علينا عقب ثورة 30 يونيو 2013 بل يجب أن ترجع إلى الوراء، ويطبق على أسر شهداء إفطار شهر رمضان الذين لقوا ربهم وهم يتناولون طعام الإفطار في عهد محمد مرسى في جريمة يندى لها الجبين.
وأضاف الشهابي، في تصريحاته الخاصة لـ"أهل مصر"، أن أسر الشهداء يستحقون من الوطن كل أنواع الدعم الذي يكفل لهم حياة كريمة، خاصة الدعم المادى، جزاء ما قدم أبنائهم الوطن من تضحيات وصلت إلى حد التضحية بحياته من أجل أن يبقى الوطن.
وتابع رئيس حزب الجيل أن مشروع القانون المقدم إلى مجلس النواب مكون من 5 مواد منها مادة النشر والعمل به وهى المادة الخامسة ولكنه يقترح تعديلا فى المادة الثانية مع إبقاء المادة الأولى كما هى بنصها الذى يقول يصرف تعويض يعادل مائة ضعف الحد الأدنى للأجور لأسر الشهداء من الجيش أو الشرطة وللمصابين منهم بعجز كلى، وكذا خمسين ضعف الحد الأدنى للأجور للمصابين بعجز جزئى، خلال ثلاثين يوما على الأكثر من تحقق الاستشهاد أو الإصابة.