كشف تقرير صادر عن شركة "جيه إل إل"المؤسسة المتخصصة في الأبحاث والدراسات العقارية بعنوان "نظرة عامة على السوق العقارية في القاهرة خلال الربع الثالث"، عودة سوق العقارات في القاهرة لمرحلة أكثر استقرارًا.
وصرح أيمن سامي، مدير مكتب جيه إل إل في مصر،بدأ سوق العقارات إجمالًا في الاستقرار مع استمرار المطورين في الاستثمار في المشروعات القائمة والجديدة، وتعد المرونة عاملًا رئيسيًا في هذا التحول حيث اضطر المطورون لتعديل منتجاتهم استجابة لتراجع القوة الشرائية للمستهلكين.
ويشير تزايد الثقة لدى المستثمرين إلى اقتراب سوق الوحدات السكنية من أدنى نقطة له في دورته الحالية، مما يمهد الطريق أمام تحسن أوضاع السوق بصفة عامة في عام 2018".
وقال التقريرأن قطاع الوحدات السكنية من خطط التوسع في تطوير المدن الجديدة التي تستمر في استيعاب النمو السكاني وتقليل الكثافة في وسط القاهرة، ويحمى الطلب القوي على الوحدات السكنية هذا القطاع من التأثر بشكل كامل بالضغوط الاقتصادية التي تواجهها الأسواق التجارية، وبالرغم من عدم وجود أية زيادة في المعروض من الوحدات السكنية خلال الربع الثالث، لا يزال البناء مستمرًا في المشاريع المعلن عنها سابقًا ومن المتوقع إطلاق عدد من المشاريع الجديدة داخل العاصمة الإدارية الجديدة.
وأشار بأن قطاع الفنادق والسياحة شهد تحسنًا في معدلات الإشغال على خلفية جهود الحملات الحكومية الرامية إلى تعزيز السياحة الداخلية والخارجية، إلى جانب زيادة تنافسية أسعار الغرف. ويأتي الإعلان عن تنفيذ المزيد من المشاريع في القاهرة وفي مختلف أنحاء مصر ليؤكد على استعادة ثقة المستثمرين.