لم يعرف جمعة حسن البالغ من العمر 62 سنة بأنه ميت إلا عندنا قرر أن ينهي عدد من الأوراق الخاصة بمعاشه في المصالح الحكومية؛ لكنه فوجىء بأن الموظف يقول له لأنه توفى منذ عامين تعجب الرجل ورد عليه: "أنا لما صوت في انتخابات البرلمان قالوا إنى ميت وأنا عايش أهو أثبت أزاي أني عايش هو أنا دلوقتى بتحاسب يعني في الأخرة"؟!".مأساة المواطن عانى منها كثيرا ولم يتمكنوا من إثبات أنهم على قيد الحياة من أجل أن يحصل على دعم الخبز ومعاشة المقرر له، ويستكمل حياته بشكل طبيعي. يقول المواطن:"عندما توجهت إلى التصويت في انتخابات مجلس الشعب الماضية فوجئت بأن اسمي غير متواجد في السجلات كوني ميتا عند الحكومة تعجبت من ذلك ولكن أدركت أنها غلطة عادية".واضاف:" بعد أن قررت أن أنهي بعض الأوراق في السجل المدني فوجئت بأني فعلا مسجل في الحكومة أني ميت وأنا لازلت على قيت الحياة؛ لكني ميت بقرار حكومي ولم أتمكن من الحصول على التموين أو المعاش الخاص بي". وطالب من المسؤولين بسرعة حل مشكلته لأن ذلك تسبب له فى أزمات كثيرة بسبب خطأ من أحد الموظفين. وفى ذات السياق طالب محمد عبد الغنى شادي أحد شباب بني عبيد الدكتور أحمد أحمد شعراوي محافظ الدقهلية والصحة ومصلحة الأحوال المدنية والجهات المعنية الأخرى بضرورة التدخل العاجل وتصحيح الخطأ وإرجاع حقوقه كاملة.
كتب : أحمد المصري